كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال منتدى القيادات العربية الشابة
كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح اعمال منتدى القيادات العربية الشابة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي الشباب
الله يعطيكم العافية
واسمحوا لي في بداية هذا اللقاء المبارك إن شاء الله أن أرحب بالإخوة الضيوف من القيادات العربية الشابة الذين نعتز بهم ونسعد بوجودهم بيننا إخوة أعزاء وضيوف نكن لهم كل الاحترام والتقدير، واسمحوا لي أن أرحب بشكل خاص بالصديق العزيز الأخ رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا الذي بالرغم من مسؤولياته الكبيرة شرفنا في هذا اللقاء بحضوره ومشاركته الكريمة.
فأهلا وسهلا بالجميع بين أهلكم وإخوانكم في بلدكم المملكة الأردنية الهاشمية.
إنني أعتـز بوجودي في مجلس أمناء منظمة القيادات الشابة العربية بجانب الأخوة الذين يمثلون هذه القيادات بما لديهم من رؤى للمستقبل وقدرات وإمكانـيات لتحويل التحديات إلى فرص كبـيرة تساهم في تقدم المجتمعات العربية وازدهارها.
ولقد تابعت الدور الكبير الذي تقوم به هذه المنظمة منذ اليوم الأول لوجودها، وخلال العام الماضي كان التّطوّر الكبير في أداء هذه المنظمة واضحا ومتميزا وخاصّة في مجال المبـادرات التي بدأت فيها والتي ستعزز دور الشّباب العربي وتكوينه الثّقافي والفكري ليكون أكثر قدرة على مواجهة التّحديات وتحويلها إلى فرص.
ومن أهم المبادرات التي تقوم بها هذه المنظمة هي بناء جسور الثقة بين القيادات الشابة العربية ومثيلاتها في آسيا وأوروبا وأمريكا من خلال ترسيخ لغة الحوار وتعزيز آليات التعاون بينها، وهذا دور أساسي، ومن الضروري الاستمرار فيه حتى يشمل أكبر شريحة ممكنة من الشباب العربي.
ومثل هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي أطلقتها هذه المنظمة هي في غاية الأهمية، وأنا شخصيا على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم لها سواء على الصعـيد العربي أو العالمي.
وبطبيعة الحال سأتابع وبمنتهى الاهتمام أعمال هذا الملتـقى خلال اليومين القادمين والتي ستكون بعون الله في غاية الأهميّة.
لا أريد أن أطيل عليكم لكني أردت أن أكون معكم اليوم لأرحب بكم واعبر عن شكري وتقديري لكل أعضاء مجلس أمناء هذه المنظمة ولكل المشاركين في هذا الملتقى.
ومرة ثانيه أيها الأخوة أهلا وسهلا بالجميع وأنا على استعداد لتقديم أي دعم أو مساعدة من أجل نجاح هذا الملتقى وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته