الملك يبحث مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تبعات أزمة اللجوء السوري على الأردن

عمان
20 كانون الثاني/يناير 2016

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله اليوم الأربعاء، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، دور الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها في التعامل مع أزمة اللجوء السوري، التي يتحمل الأردن أعباء متزايدة جراء استضافته نحو 3ر1 مليون سوري.

وعبر جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، عن تقدير الأردن لما تقدمه المنظمات الأممية للمملكة من دعم ومساندة للتخفيف من حدة الضغوط، نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية اللازمة لهم.

كما جرى، خلال اللقاء، استعراض آخر التطورات الإقليمية، خصوصا الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، ومستجدات الأزمة السورية والأوضاع على الساحة العراقية.

بدوره، جدد المسؤول الأممي تأكيد دعم الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية للمملكة لتمكينها من التعامل مع تبعات أزمات المنطقة، خصوصا أعباء اللجوء السوري، ودعم جهود الأردن لتحقيق التنمية المستدامة.

كما قدر عاليا مساعي الأردن، ودور جلالة الملك في مختلف المحافل، للتعامل بكل حكمة مع الأزمات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق للضيف.