الملك والرئيسة الكورية يجريان مباحثات في سيؤول

سيؤل
11 أيلول/سبتمبر 2015

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هي، في العاصمة سيؤول اليوم الجمعة، علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها على الصعد كافة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وأكد الزعيمان، خلال لقاء ثنائي تبعه آخر موسع جرى في القصر الرئاسي بسيؤول، على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، وضرورة تنميتها في مختلف المجالات، خصوصا التعاون في إقامة مشاريع البنى التحتية الكبرى، التي يعمل الأردن على تنفيذها في قطاعات حيوية متعددة، وفي مقدمتها الطاقة والمياه والنقل والخدمات.

وأشاد جلالة الملك بعمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، فيما عبرت الرئيسة الكورية عن ترحيب وتقدير بلادها بزيارة جلالة الملك، مؤكدة أنها تعكس مدى الحرص على تمتين العلاقات التاريخية الأردنية الكورية الراسخة.

واتفق الزعيمان على ضرورة البناء على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين لتمتين التعاون المشترك، لاسيما وأن كوريا والأردن مرتبطان بالعديد من الاتفاقيات وبرامج التعاون الاقتصادي والفني والثقافي والسياحي والنقل الجوي والطاقة، والتي بلغ عددها نحو 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم.

ونوهت الرئيسة الكورية بأجواء الأمن والاستقرار التي يتمتع الأردن بها في منطقة مضطربة مثل الشرق الأوسط، وقالت أن الأردن شريك أساسي لبلادها في المنطقة وأن العلاقات الثنائية في تطور مستمر.

وأشادت بوثيقة الأردن 2025، والتي أطلقتها المملكة العام الحالي، لافتة إلى أهتمام كوريا في المشاريع التي تضمنتها هذه الخطة، خصوصا في المجالات الصحية والتعليمية.

وتطرقت المباحثات الموسعة، التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر لجنة السياسات الوطني، والسفير الأردني في كوريا، إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات المشتركة وزيادة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.

وفي هذا السياق، لفت جلالة الملك إلى حرص الأردن على الاستفادة من التجربة الاقتصادية الكورية، لاسيما في استخدامات الطاقة النووية وتوفير فرص التعليم التقني، بعد أن باتت كوريا تشكل نموذجا عالميا متقدما في هذه المجالات.

وبين جلالته أن الأردن، الذي خطى خطوات متقدمة في مجال الإصلاح الشامل، يتمتع ببيئة استثمارية آمنة وجاذبة، ويشكل عبر شراكات استراتيجية مع مختلف الدول نافذة مهمة نحو أسواق المنطقة والعالم.

وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، ومستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود الدولية لمحاربة العصابات الإرهابية والفكر المتطرف.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد الزعيمان على ضرورة إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا وسلامة شعبها، مشيرا جلالته، في هذا الصدد، إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه أزمة اللجوء السوري، التي خلفت أوضاعا إنسانية مأساوية.

ولفت جلالته إلى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء لجوء نحو 4ر1 مليون سوري إلى أراضيه، ما يدعو المنظمات الدولية والدول المانحة لتقديم مزيد من الدعم لتمكين المملكة من توفير الخدمات الإنسانية لهم، منوها جلالته بالدعم الكوري للأردن في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، عبرت الرئيسة الكورية عن تقديرها للجهود التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها، مؤكدة حرص بلادها على دعم ومساعدة الأردن لتحمل أعباء هذا اللجوء.

وفيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الفكر المتطرف وخطر العصابات الإرهابية، التي باتت تهدد أمن وسلامة شعوب المنطقة والعالم.

وعقب المباحثات، شهد جلالة الملك والرئيسة الكورية توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون في مجالات الطاقة الكهربائية والمتجددة، وقعها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير التجارة والطاقة الكوري.

كما شهد الزعيمان توقيع اتفاقية لإعفاء إجراءات الحصول على تأشيرة السفر لحاملي الجوزات الدبلوماسية بين البلدين، وقعها وزيرا خارجية الأردن وكوريا.

وخلال مأدبة عشاء تكريمية لجلالة الملك والوفد المرافق أقامتها الرئيسة الكورية، عبرت الرئيسة هي عن تقدير بلادها للدور الذي يقوم به جلالة الملك لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولرؤية جلالته في استشراف المستقبل وقضايا المنطقة ومساعيه لإحلال الأمن والسلم العالميين.

وقالت أن جلالة الملك يمثل نموذجا للقيادة الحكمية التي تعكس الصورة الحقيقة للاسلام العادل والمتسامح.

وقالت إن ما يجمع بين البلدين هو الرؤية المشتركة بضرورة تحقيق السلام في العالم، والمضي قدما في التطوير الاقتصادي وتحقيق الازدهار، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وتقديم المساعدات لهم.

وأشارت إلى أن 20 الف مواطن كوري يزورون الأردن سنويا ويستمتعون بمواقعه الأثرية، فضلا عن الطلاب الذي يتوجهون للمملكة لتعلم اللغة العربية.

وعبر جلالة الملك عن شكره وتقديره لكوريا على حسن الضيافة والاستقبال، وأكد عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين التي بدأت في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

 ووجه جلالة الملك الدعوة  للرئيسة الكورية لزيارة الأردن.

وقال جلالته إن بين البلدين خصائص وقواسم مشتركة، تؤهلهما لمزيد من التعاون  ومواجهة التحديات، وبناء شراكات متينة في مختلف المجالات، مبينا أن الأردن ينظر إلى كوريا كمثال اقتصادي مبدع وناجح في تحقيق النمو، ويسعى للاستفادة من تجربتها في هذا المجال.

وأكدت الرئيسة الكورية عزم بلادها على مواصلة تقديم الدعم للمشاريع الحيوية التي تنفذها المملكة، وبما يتيح بناء شراكات حقيقية بين رجال الأعمال في كلا البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة قائمة على النفع المتبادل.

وقال وزير التخطيط  والتعاون الدولي عماد فاخوري، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا) إن مباحثات جلالة الملك مع الرئيسة الكورية شكلت نقطة هامة في العلاقات التاريخية بين البلدين، اللذين يسعيان إلى تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.

وبين فاخوري أنه تم عرض مشاريع إقتصادية وتنموية في الأردن بقيمة 24 مليار دولار، لاستقطاب اهتمام الشركات الكبرى الكورية، التي تعتبر متميزة على المستوى العالمي، خصوصا في قطاعات المياه والطاقة والنقل والتطوير الحضري والصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

ولفت إلى أن الجانب الكوري أبدى اهتماما كبيرا للاستثمار في الأردن، والاستفادة من موقع الأردن  ليكون بوابة ومنطلقا لاستثماراتهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح فاخوري أهمية الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة الملكية بين البلدين، إذ تشمل الأولى التعاون الثنائي في  مجال الطاقة والطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء، فيما تشكل اتفاقية إعفاء الدبلوماسيين من رسوم تأشيرة الزيارة بين البلدين حافزا لمزيد من التعاون في مجال زيارات الوفود الرسمية والدبلوماسية خدمة لمصالح البلدين الصديقين.

وأشار إلى أن الجانب الأردني أكد أهمية دعم كوريا للمملكة، عبر زيادة المساعدات الفنية والمنح والقروض الميسرة لدعم المشاريع التنموية، خصوصا ما سيرد في البرنامج التنموي التنفيذي للحكومة 2016 /2018.

واشار إلى أنه تم الاتفاق على آليات جديدة لحوار تنموي اقتصادي سنوي من خلال لجنة مشتركة سيتم بحث إنشائها في الفترة المقبلة،  فضلا عن عزم البلدين لتوقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة، من بينها تمويل مشروع للصرف الصحي في منطقة ناعور، مثلما تم التأكيد على أهمية التعاون والاستفادة من برنامج المتطوعين الكوريين لبناء القدرات في القطاع العام الأردني.

وفي السياق ذاته، عبرت الرئيسة الكورية عن تقديرها للجهود التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها، مؤكدة حرص بلادها على دعم ومساعدة الأردن لتحمل أعباء هذا اللجوء.

وفيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الفكر المتطرف وخطر العصابات الإرهابية، التي باتت تهدد أمن وسلامة شعوب المنطقة والعالم.

وعقب المباحثات، شهد جلالة الملك والرئيسة الكورية توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين للتعاون في مجالات الطاقة الكهربائية والمتجددة، وقعها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير التجارة والطاقة الكوري.

كما شهد الزعيمان توقيع اتفاقية لإعفاء إجراءات الحصول على تأشيرة السفر لحاملي الجوزات الدبلوماسية بين البلدين، وقعها وزيرا خارجية الأردن وكوريا.

وخلال مأدبة عشاء تكريمية لجلالة الملك والوفد المرافق أقامتها الرئيسة الكورية، عبرت الرئيسة هي عن تقدير بلادها للدور الذي يقوم به جلالة الملك لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولرؤية جلالته في استشراف المستقبل وقضايا المنطقة ومساعيه لإحلال الأمن والسلم العالميين.

وقالت أن جلالة الملك يمثل نموذجا للقيادة الحكمية التي تعكس الصورة الحقيقة للاسلام العادل والمتسامح.

وقالت إن ما يجمع بين البلدين هو الرؤية المشتركة بضرورة تحقيق السلام في العالم، والمضي قدما في التطوير الاقتصادي وتحقيق الازدهار، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وتقديم المساعدات لهم.

وأشارت إلى أن 20 الف مواطن كوري يزورون الأردن سنويا ويستمتعون بمواقعه الأثرية، فضلا عن الطلاب الذي يتوجهون للمملكة لتعلم اللغة العربية.

وعبر جلالة الملك عن شكره وتقديره لكوريا على حسن الضيافة والاستقبال، وأكد عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين التي بدأت في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

ووجه جلالة الملك الدعوة للرئيسة الكورية لزيارة الأردن.

وقال جلالته إن بين البلدين خصائص وقواسم مشتركة، تؤهلهما لمزيد من التعاون ومواجهة التحديات، وبناء شراكات متينة في مختلف المجالات، مبينا أن الأردن ينظر إلى كوريا كمثال اقتصادي مبدع وناجح في تحقيق النمو، ويسعى للاستفادة من تجربتها في هذا المجال.

وأكدت الرئيسة الكورية عزم بلادها على مواصلة تقديم الدعم للمشاريع الحيوية التي تنفذها المملكة، وبما يتيح بناء شراكات حقيقية بين رجال الأعمال في كلا البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة قائمة على النفع المتبادل.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا) إن مباحثات جلالة الملك مع الرئيسة الكورية شكلت نقطة هامة في العلاقات التاريخية بين البلدين، اللذين يسعيان إلى تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.

وبين فاخوري أنه تم عرض مشاريع إقتصادية وتنموية في الأردن بقيمة 24 مليار دولار، لاستقطاب اهتمام الشركات الكبرى الكورية، التي تعتبر متميزة على المستوى العالمي، خصوصا في قطاعات المياه والطاقة والنقل والتطوير الحضري والصناعة وتكنولوجيا المعلومات.

ولفت إلى أن الجانب الكوري أبدى اهتماما كبيرا للاستثمار في الأردن، والاستفادة من موقع الأردن ليكون بوابة ومنطلقا لاستثماراتهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح فاخوري أهمية الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة الملكية بين البلدين، إذ تشمل الأولى التعاون الثنائي في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وتوليد الكهرباء، فيما تشكل اتفاقية إعفاء الدبلوماسيين من رسوم تأشيرة الزيارة بين البلدين حافزا لمزيد من التعاون في مجال زيارات الوفود الرسمية والدبلوماسية خدمة لمصالح البلدين الصديقين.

وأشار إلى أن الجانب الأردني أكد أهمية دعم كوريا للمملكة، عبر زيادة المساعدات الفنية والمنح والقروض الميسرة لدعم المشاريع التنموية، خصوصا ما سيرد في البرنامج التنموي التنفيذي للحكومة 2016 /2018.

واشار إلى أنه تم الاتفاق على آليات جديدة لحوار تنموي اقتصادي سنوي من خلال لجنة مشتركة سيتم بحث إنشائها في الفترة المقبلة، فضلا عن عزم البلدين لتوقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة، من بينها تمويل مشروع للصرف الصحي في منطقة ناعور، مثلما تم التأكيد على أهمية التعاون والاستفادة من برنامج المتطوعين الكوريين لبناء القدرات في القطاع العام الأردني.