يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الثامن عشر، حيث يلقي جلالته خطاب العرش السامي.

وعقب الخطاب، يتشرف أعضاء مجلس الأمة بالسلام على جلالته.

ويعقد مجلس الأعيان جلسته الأولى برئاسة فيصل عاكف الفايز، يتم فيها تلاوة الإرادات الملكية السامية المتضمنة إرجاء اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية حتى تاريخ السابع من تشرين الثاني 2016، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في دورته العادية اعتبارا من يوم الاثنين الموافق للسابع من شهر تشرين الثاني 2016، وتلاوة الإرادة الملكية السامية المتضمنة حل مجلس الأعيان اعتبارا من تاريخ السابع والعشرين من أيلول 2016، والإرادة الملكية السامية بتعيين أعضاء مجلس الأعيان والإرادة الملكية بتعيين رئيس مجلس الأعيان اعتبارا من تاريخ السابع والعشرين من أيلول 2016.

ويقوم السادة الأعيان، بعد ذلك، بأداء اليمين الدستورية، ومن ثم انتخاب لجنة لوضع صيغة الرد على خطاب العرش السامي، وانتخاب النائب الأول والثاني لرئيس المجلس، وانتخاب مساعدين للرئيس.

وبعد أن يفرغ مجلس الأعيان من جلسته، يعقد مجلس النواب أولى جلساته، والتي يترأسها وفق النظام الداخلي للمجلس، النائب الأقدم في النيابة، وإذا كان هناك أكثر من نائب، يترأسها أكثرهم دورات برلمانية، فإن تساووا فالأكبر سنا بينهم، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سنا، وإن تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب، يجوز أن يترأس الجلسة من يليه سنا، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس.

وتبدأ الجلسة الأولى لمجلس النواب، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تتلى الإرادات الملكية السامية المتعلقة بفض الدورة الاستثنائية، وإرجاء اجتماع مجلس الأمة، والدعوة إلى اجتماع مجلس الأمة في تاريخ السابع من تشرين الثاني 2016.

ويشكل رئيس الجلسة لجنة من ثلاثة نواب للإشراف على عملية انتخاب رئيس مجلس النواب وأعضاء المكتب الدائم للمجلس، ليتم في البداية انتخاب رئيس المجلس، يليه انتخاب النائب الأول والنائب الثاني بورقة اقتراع واحدة، يلي ذلك انتخاب مساعدي الرئيس بورقة واحدة أيضا.

بعد ذلك، يترأس النائب الفائز برئاسة المجلس الجلسة لتجري انتخابات النائب الأول والنائب الثاني لرئيس المجلس، إضافة إلى انتخاب مساعدي الرئيس.

وينتخب المجلس أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي، ليصار بعد ذلك، إلى انتخاب أعضاء اللجان الدائمة للمجلس، وعددها عشرون لجنة.