قال جلالة الملك عبدالله الثاني أن الإرهاب ومن يقف خلفه يشكل مصدر قلق وتحد كبير للمجتمع الدولي بأسره. وأكد جلالته في مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية (أن. بي. سي) بثته اليوم الجمعة أن معظم ضحايا الإرهاب هم من المسلمين وأننا "جميعا" سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا أو الولايات المتحدة و غيرها من دول العالم عانينا من الإرهاب، مشددا على أهمية توحيد جهود الجميع للتصدي للإرهابيين. وحول الوضع في العراق، عبر جلالة الملك عن أمله في أن يطرأ تحسن على الوضع هناك خاصة بوجود بعض المسائل التي ينبغي معالجتها, إحداها إقرار الدستور وعقد الانتخابات نهاية هذا العام.



وفي سياق رده على سؤال حول تقلص دعم الشعب الأمريكي للحرب في العراق حسب ما أظهرته بعض استطلاعات الرأي العام والتي رأت أن ينصب التركيز على مواجهة الأضرار الناجمة عن إعصار كاترينا، قال جلالته, أن مأساة كاترينا قد أصابتنا بالصدمة وهناك حزن يغمر العالم جراء المعاناة التي حلت بالشعب الأمريكي واعربنا عن استعدادنا لإرسال طواقم طبية أردنية لتقديم المساعدة. وأضاف جلالته أننا بحاجة إلى منح العراقيين الفرصة للانتهاء من إقرار الدستور وإجراء الانتخابات في نهاية العام، وأن الحاجة تقتضي مساعدة الحكومة العراقية لتعزيز الأمن بقدر المستطاع.