جلالة الملك يلقي كلمة في القمة العالمية للامم المتحدة

عمان
16 أيلول/سبتمبر 2005

دعا جلالة الملك عبدالله الثاني الى الاستمرار في بناء رؤية جديدة لعصر جديد تتوفر فيه أساسيات الحياة والسلام لكافة شعوب العالم. واعاد جلالته الى الاذهان في كلمة له في القمة العالمية للامم المتحدة في نيويورك اليوم بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله انه قبل خمس سنوات، اجتمع قادة العالم هنا لإعلان هذه الرؤية خلال انعقاد مؤتمر قمة الالفية, معتبرا جلالته أن ما قمنا به لم يكن قبل أوانه، بل جاء في وقته تماماً إذ شهدت الإنسانية مخاطر نظام عالمي يستبعد الناس- وخاصة الشباب- من الفرص والأمل.

وقال جلالته أن شعوب العالم تتطلع إلينا- لنجمع شمل بلداننا معاً والعمل لتحقيق نتائج ملموسة. وأشار جلالته إلى أن الأردن أحرز تقدّماً ملموساً نحو تحقيق أهداف التنمية الثمانية التي حددتها قمة الألفية, إذ حقق مكاسب في مجالات خفض الفقر، والصحة، والتربية والتعليم، والمساواة بين الجنسين وفي مجال البيئة وغيرها من القطاعات. واعتبر جلالته أن التحديات حقيقية وهناك الكثير مما يتوجب عمله, مبينا جلالته أن هذا ليس إلا جزءًا من استراتيجيتنا الوطنية الأوسع نطاقاً وهو نهج شمولي لتحقيق الإصلاح والتنمية.

ودعا جلالته إلى عدم التسامح مع من يروج للإرهاب, وفي هذا الإطار اشار جلالته الى ان الاردن، عمل مع المجتمع الإسلامي العالمي لمناهضة التفسيرات المتطرفة للإسلام. ولتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية التي أقرتها قمة الألفية وهي الشراكة العالمية لفت جلالته الى انه عندما تلتزم الدول المتقدمة بالدعم النشط المتزايد للتنمية، فإنها تساعد في دفع عجلة التنمية للجميع.

واستمع الى خطاب جلالة الملك رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ومستشار جلالة الملك سمير الرفاعي ونائب مدير الامن الوطني مدير مكتب جلالة الملك بالوكالة الدكتور معروف البخيت ووزير الخارجية فاروق القصراوي ومندوب الاردن الدائم لدى الامم المتحدة سمو الامير زيد بن رعد والسفير الاردني في واشنطن كريم قعوار.