أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على هامش اعمال القمة العالمية للامم المتحدة التي بدأت اعمالها في نيويورك اليوم.



واستعرض جلالة الملك مع الرئيس نجاد في اول لقاء يجمع بين الزعيمين العلاقات الثنائية بين البلدين واليات تطويرها في العديد من المجالات اضافة الى تطورات الوضع في العراق والخلاف بين ايران والغرب حول تطوير البرنامج النووي الايراني. واكد جلالة الملك ان موقف الاردن من الخلاف بين ايران والغرب يشدد على ضرورة ايجاد حل لهذا الموضوع بمزيد من الحوار والتفاوض عبر القنوات الدبلوماسية. وبين جلالة الملك والرئيس الايراني اهمية دعم الجهود الهادفة الى اعادة الامن والاستقرار الى العراق والمحافظة على وحدة اراضيه.



وكانت العلاقات الثنائية واليات وسبل تطويرها وتعزيزها اضافة الى الاوضاع الراهنة في الشرق الاوسط والقضايا العالمية محور مباحثات جلالته مع فخامة رئيس فخامة الرئيس الاندونيسي سوسليو بامبنج يودويونو الذي وجه الدعوة لجلالته لزيارة اندونيسيا. واكد جلالته والرئيس يوديونو اهمية توحيد جهود الاقطار الاسلامية لدعم التنمية والسلام في منظومة الدول الاسلامية مثلما شددا على تكاتف هذه الدول لمواجهة ظاهرة الارهاب التي تسيء للمجتمعات الاسلاميه.



كما التقى جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة السلطان حسن بلقيه سلطان بروناي ورئيس جمهورية جورجيا ميخائيل ساكشفيلي ورئيس جمهورية بلغاريا جورجي بارافانوف ورئيس وزراء كندا بول مارتن حيث جرى البحث في اليات وسبل تطوير علاقات التعاون الثنائي بين الاردن وهذه الدول في مختلف المجالات ومجمل تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.