جلالة الملك عبدالله الثاني يعود الى ارض الوطن بعد ان أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين

عمان
04 أيلول/سبتمبر 2005

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني بيمن الله ورعايته الى ارض الوطن مساء اليوم بعد زيارة عمل الى الشقيقة المملكة العربية السعودية أجرى خلالها مباحثات في جده مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، اضافة الى تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط.



وهنأ جلالة الملك عبدالله الثاني أخاه خادم الحرمين الشريفين بمبايعة الشعب السعودي الشقيق له، مؤكدا ان المملكة العربية السعودية تحت قيادته ستكون كما كانت دائما سندا وداعما للقضايا العربية والاسلامية العادلة.



واكد الزعيمان خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله والسفير الاردني في الرياض قفطان المجالي حرصهما على تطوير وتعميق العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.



واعتبر جلالتاهما ان الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة خطوة ايجابية وهامة شريطة ان يتبعها انسحابات اخرى من الضغة الغربية في اطار خارطة الطريق المفضية الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني.



وفيما يتصل بالوضع في العراق اكد الزعيمان اهمية المحافظة على وحدة العراق وشعبه مؤكدين دعمهما لاي جهد يصب في اعادة الامن والاستقرار وتامين مستقبل افضل للشعب العراقي ومشاركة كل مكوناته في العملية السياسية ليستأنف العراق دوره الفاعل في المنطقه.



وأعرب جلالتاهما عن تصميم البلدين على مكافحة الارهاب والدفاع عن صورة الاسلام الحقيقية ومبادئه النبيلة لكشف محاولات الارهابيين والمتطرفين الذين يحاولون تشويه صور الدين الحنيف.



وحضر المباحثات عن الجانب السعودي سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وسمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وسمو الامير عبدالرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع وسمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة.