جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التاييد والولاء من مختلف الفعاليات السياسية والشعبية

عمان
25 آب/أغسطس 2005

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التأييد والولاء من مختلف الفعاليات السياسية والشعبية والنقابية وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات اكدوا فيها ان كلمة جلالته التوجيهية والتاريخية لاعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية الثلاثاء الماضي تعبر عن نبض كل مواطن حر شريف وما يجول في ضمير ابناء الشعب الاردني الوفي.



واعربوا في برقياتهم عن اعتزازهم بقيادة جلالته الشجاعة والحكيمة مؤكدين ان ال البيت هم ورثة الدين والرسالة نذروا انفسهم لخدمة الامة ومصالحها وقضاياها العادلة.



وقالوا في برقياتهم اننا نساند خطواتكم المباركة نحو تحقيق
الاصلاحات الشاملة وصولا الى المستقبل الافضل لجميع المواطنات
والمواطنين وبناء الاردن العصري والحديث مؤكدين ان مصلحة الوطن هي فوق
كل المناصب والمكاسب.



كما قالوا في برقياتهم ان كلمة جلالتكم التاريخية والتي خاطبتم من
خلالها ابناء شعبكم الوفي بكافة شرائحه جاءت في مرحلة حرجة وحساسة
تستدعي منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف قيادتكم الهاشمية الفذة ومواصلة
مسيرة الانجاز والعطاء.



وتلقى جلالته برقيات تاييد مماثلة من مختلف الفعاليات الشعبية
والسياسية والاقتصادية وشيوخ العشائر ووجهاء المخيمات في مختلف محافظات
المملكة تدين وتستنكر العملية الارهابية في مدينة العقبة التي استهدفت
زعزعة امن واستقرار الاردن الغالي.



واكدوا في برقياتهم ان الاردن سيبقى بقيادة جلالتكم عصيا على
المؤامرات والفتن التي تقوم بها فئة ضالة مضلة زاغت قلوبها عن جادة
الصواب.



وقالوا في برقياتهم اننا نعاهد جلالتكم باننا سنبقى الجند الاوفياء
المدافعين عن وطننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية الشجاعة التي لا تالوا
جهدا في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.



وثمنوا في برقياتهم الجهود التي بذلتها الاجهزة الامنية في كشف
ملابسات هذا العمل الاجرامي الجبان وكل من خطط ودبر له لافتين الى ان
القاء القبض على احد منفذي العملية الغادرة اشاع مشاعر الفرح في قلوب
جميع المواطنين والمواطنات.