جلالة الملك يعرب عن استنكاره وشجبه للحادث الاجرامي الجبان الذي وقع اليوم في العقبة

عمان
19 آب/أغسطس 2005

اعرب جلالة الملك عبدالله الثاني عن استنكاره وشجبه لحادث اطلاق صواريخ الكاتيوشا في العقبة اليوم والذي ادى الى استشهاد احد افراد القوات المسلحة وجرح جندي اخر.



وخلال اتصالات هاتفية اجراها جلالته مع نائب جلالة الملك ورئيس الوزراء ورئيس هيئة الاركان المشتركة اطمأن جلالته على الوضع في مدينة العقبة عقب انفجار الصاروخين اللذين استهدفا مستشفى الاميرة هيا العسكري واحد مستودعات القوات المسلحة.



وقال جلالته ان هذا الحادث الاجرامي لن يثني الاردن عن اداء رسالته في ابراز صوت الحق والاعتدال واظهار صورة الاسلام الحقيقية التي يسعى الارهابيون لتشويهها.



وفي برقية تعزية ومواساة بعث بها الى اسرة وعشيرة الشهيد الجندي احمد النجداوي اكد جلالة الملك ان الفئة الضالة التي نفذت الاعتداء الاجرامي الذي اودى بحياة ابننا الشهيد احمد النجداوي لا تمت باي صلة لهذا الوطن ولا لتقاليدنا العربية الاصيلة وقيم الاسلام العظيمة ورسالته السمحة.



وقال جلالته لقد عرف الاردن منذ بدء تاريخه بتقديم قوافل الشهداء في سبيل قضايا امتنا العربية والاسلامية وعبقت ارواح الشهداء روابي القدس والجولان واليوم ينضم الشهيد احمد لقوافل هؤلاء الشهداء في سبيل امن الاردن واستقراره.



واكد جلالته ان الاردن سيواصل مسيرته في تعزيز امننا الوطني وترسيخ قيم الحق والعدل وملاحقة كل الذين يعبثون بامن الوطن واستقراره.



وبناء على توجيهات جلالته زار سمو الامير فيصل ابن الحسين نائب جلالة الملك مستشفى الاميرة هيا العسكري واطمان على صحة الجندي الذي جرح في الحادث الارهابي الجبان.