جلالة الملك يلتقي وزير الدفاع الاسرائيلي

عمان
04 آب/أغسطس 2005

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في مدينة العقبة اليوم وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ضرورة استمرار وانجاح العملية السلمية بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المقرر ان يتم بعد نحو اسبوعين.



وقال جلالته ان تطبيق خارطة الطريق التي نصت على انسحاب
اسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام يضمن
حقوق الاطراف كافة ويكفل التوصل الى الامن والاستقرار في المنطقة مشددا
جلالته على اهمية ان يشكل الانسحاب من غزة بداية ناجحة ومقدمة لانسحاب
اسرائيل من الضفة الغربية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة
للحياة.



وياتي لقاء جلالة الملك بوزير الدفاع الاسرائيلي اثر لقائه مع
الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي اطار متابعة الاردن لعملية الانسحاب
الاسرائيلي من غزة واستعداد السلطة الفلسطينية لتولي زمام الامور بعد
الانسحاب ولضمان استمرار العملية السلمية استنادا الى مبادىء خارطة
الطريق.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اجرى امس مباحثات مع الرئيس
الفلسطيني تناولت استعدادات السلطة الفلسطينية لادارة قطاع غزة بعد
اتمام عملية الانسحاب الاسرائيلي.



ولفت جلالته خلال المباحثات التي عقدها مع موفاز بحضور المشير
سعد خير مستشار جلالة الملك لشوءون الامن مدير الامن الوطني الى اهمية
تعاون اسرائيل بشكل كامل مع الفلسطينيين لانجاح عملية الانسحاب وضمان
سيرها بهدوء.



ودعا جلالته المسؤول الاسرائيلي الذي وصل في زيارة قصيرة
للعقبة اليوم الى التنسيق مع الجانب الفلسطيني الذي ابدى استعداده لان
تسير عملية الانسحاب دون حدوث مشاكل او معوقات.



واشار جلالة الملك الى ان تمكين اجهزة الامن الفلسطينية وتزويدها
بالمعدات اللازمة لانجاح مهمتها بالاضافة الى تحسين الظروف المعيشية
والاقتصادية للفلسطينيين تشكل خطوة هامة واساسية لتعزيز الامن
والاستقرار في الاراضي الفلسطينية.



من جانبه عرض وزير الدفاع الاسرائيلي الخطوات التي اتخذتها السلطات
الاسرائيلية استعدادا لتنفيذ عملية الانسحاب من غزة وما بعدها مشيرا
الى ان اسرائيل ستمضي في تطبيق عملية الانسحاب ضمن الخطة التي وضعتها
لتحقيق هذه الغاية.