جلالة الملك يقدم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوفاة الراحل الكبير الملك فهد

عمان
02 آب/أغسطس 2005

قدم جلالة الملك عبدالله الثاني التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الرياض اليوم برحيل الفقيد الكبير الملك فهد بن عبد العزيز الذي انتقل الى رحمته تعالى امس الاثنين بعد حياة حافلة بالعطاء كرسها لخدمة قضايا شعبه وامته العربية والاسلامية.



واعرب جلالة الملك عبدالله الثاني لخادم الحرمين الشريفين واصحاب السمو الامراء وافراد الاسرة السعودية المالكة عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة المغفور له باذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز، مؤكدا جلالته اننا في الاردن نستذكر بكل اجلال واكبار المواقف الاخوية المشرفة للراحل الكبير الى جانبنا ودعمه للاردن في مختلف الظروف والمجالات.



واعرب جلالته عن ثقته بان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز سيواصل قيادة المملكة العربية السعودية بكل شجاعة وحكمة نحو تحقيق المزيد من المنعة والتقدم ,مشددا جلالته على وقوف الاردن الى جانب الاشقاء السعوديين لتجاوز هذا المصاب الجلل.



كما قدمت جلالة الملكة رانيا العبدالله ترافقها سمو الاميرة نور حمزة اليوم التعزية والمواساة لسمو الاميرة جوهرة بنت ابراهيم عقيلة المغفور له باذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحبات السمو الملكي الاميرات في قصر اليمامة بالرياض.



وشارك في تقديم العزاء والمواساة بالراحل الكبير وفد رسمي ضم اصحاب السمو الامراء فيصل وحمزة وهاشم ابناء الحسين.



كما ضم الوفد رئيس الوزراء الدكتور عدنان بدران ورئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة عز الدين الخطيب التميمي ومستشار جلالة الملك امام الحضرة الهاشمية الدكتوراحمد هليل ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول
الركن خالد الصرايرة والسفير الاردني لدى الرياض قفطان المجالي.



وقد بدأت مراسم الجنازة بعد اداء صلاة العصر بالصلاة على روح الفقيد الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في جامع الامام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض قبل ان يوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة العود بالرياض.



وشارك في مراسم الجنازة وتقديم التعازي عدد كبير من قادة وزعماء الامتين العربية والاسلامية والعالم.