جلالة الملك عبدالله الثاني يوعز للحكومة بعلاج مصابين عراقيين بمدينة الحسين الطبية

عمان
31 تموز/يوليو 2005

أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة اليوم بالتنسيق مع الحكومة العراقية لنقل عدد من الجرحى والمصابين من ابناء الشعب العراقي الشقيق الذي اصيبوا جراء الحادث الارهابي الاثم الذي استهدف منطقة المسيب في منتصف الشهر الحالي للعلاج في مدينة الحسين الطبية.



واكد جلالته اهمية اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة لتامين المعالجة اللازمة للمصابين والتخفيف من الاثار الجسدية والنفسية التي يعانون منها.



وتاتي هذه اللفتة الملكية السامية انسجاما مع موقف الاردن الداعم والمساند للاشقاء في العراق لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها وتاكيده على ادانة كل اشكال الارهاب والعنف الذي يستهدف الابرياء ويرمي الى تقويض الامن والاستقرار في العراق.



يذكر ان الاردن لديه مستشفى ميدانيا عاملا في مدينة الفلوجه العراقية يقدم العلاج لنحو نصف مليون عراقي ولايزال يقدم الخدمات العلاجية ويستقبل العشرات من المرضى يوميا.



وقد تعرضت مدينة المسيب العراقية قبل نحو اسبوعين لانفجار شاحنة مفخخة ضخم ادى بحسب وكالات الانباء الى مقتل اكثر من 100 شخص وجرح اكثر من مئة اخرين.