ثمن المشاركون في المؤتمر الاسلامي العالمي مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بدعوة علماء المذاهب الاسلامية للالتقاء في الاردن لمناقشة محاور وقضايا رئيسية تهم الاسلام والمسلمين.


واثنى رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمرالذين التقاهم جلالته اليوم على ما ورد في خطاب جلالته واعتبروه وثيقة هامة لما حمله من مضامين تؤكد سماحة الاسلام واعتداله ووسطيته.



وعبر جلالة الملك عن تقديره للجهد الهام الذي يبذله علماء الامة ومفكريها في توضيح صروة الاسلام ونشر قيمه الصحيحة مؤكدا على اهمية توحد المذاهب الاسلامية في التصدي الى القضايا التي يتعرض لها الاسلام والمسلمين.



فقد التقى جلالتة على هامش اعمال المؤتمر الاسلامي الدولي بحضور سمو الامير غازي بن محمد المستشار الخاص والممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس مجلس امناء مؤسسة ال البيت للفكر الاسلامي الرئيس السوداني السابق عبدالرحمن سوار الذهب والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو وامين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام محمد علي التسخيري وحجة الاسلام محمدي عراقي رئيس منظمة الثقافة والاعلام الاسلامي في ايران والوفد الايراني ومستشار الملك المغربي الدكتور عباس الجراري والدكتور عبدالهادي بوطالب عضو اكاديمية المملكة المغربية ومؤسسة ال البيت للفكر الاسلامي ومدير مركز السنة والسيرة في جامعة قطر الشيخ يوسف القرضاوي والامير الحاجي ادوباييرو امير كانو في نجيريا والوفد المرافق ومفتي مصر فضيلة د. علي جمعة ووزير الاوقاف المصري محمود زقزوقْ ورئيس جامعة الازهر د. احمد الطيب.. كما التقى جلالته قاضي القضاة في فلسطين فضيلة الشيخ تيسير التميمي ومفتي القدس الشيخ عكرمة صبري ورئيس الوزراء التونسي السابق د. الهادي البكوش ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى التونسي د.علي الشابي ووزير الشؤون الدينية في تونس د. ابو بكر الاخزوزي ومدير عام مجلس العلاقات الاسلامية الامريكية بواشنطن نهاد عوض والامين العام لرابطة اهل البيت العالمية الاسلامية سماحة السيد محمد الموسوي ونائب المدير العام للرابطة سماحة السيد محمد علاوي.