أجرى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مباحثات ركزت على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والتطورات الجارية في المنطقة.



وأكد جلالته وسمو الأمير عبد الله في لقاء مغلق وآخر موسع حضره عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والسعودية خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا الأمة العربية.



وأعرب جلالة الملك عن شكره والشعب الأردني للدعم والمساعدة الذي قدمته المملكة العربية السعودية للأردن طيلة السنوات الماضية مساهمة منها في دعم برامج الأردن التنموية والإقتصادية.



وخلال المباحثات التي تخللها مأدبة عشاء اقامها جلالته تكريماً لسموه والوفد المرافق في قصر بسمان الزاهر اطلع سمو ولي العهد السعودي جلالة الملك على المباحثات التي اجراها ضمن جولته الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والتي ركزت في جانب كبير منها على عملية السلام وسبل إعادتها إلى مسارها الطبيعي.



وأكد جلالته وولي العهد السعودي أن إيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام والأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.



واعتبر جلالته وسمو الأمير عبد الله أن تطبيق خارطة الطريق التي ضمنت انسحاباً من الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزه والضفة الغربية تشكل أساساً لحل سلمي عادل يكفل حقوق الأطراف كافة. كما أكدا أهمية استئناف العملية السلمية على المسارين السوري واللبناني ليكون السلام شاملاً ودائماً.



وفيما يتعلق بالوضع في العراق جدد جلالته وسمو الأمير عبد الله وقوف البلدين إلى جانب الشعب العراقي واحترام خياراته ودعم العملية السياسية في العراق الشقيق.



كما أكدا مساندتهما لكافة الجهود والخطط الهادفة إلى محاربة الإرهاب الذي يرمي إلى النيل من الشعب العراقي ويسعى إلى تقويض استقرار العراق وأمنه.



وحضر المباحثات عن الجانب الأردني عدد من اصحاب السمو الأمراء ورئيس الوزراء د. عدنان بدران ورئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي ورئيس المجلس القضائي محمد صامد الرقاد ووزير البلاط الملكي الهاشمي د. مروان المعشر ووزير العمل باسم السالم والسفير الأردني في الرياض قفطان المجالي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايره.



وحضرها عن الجانب السعودي سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الإستخبارات العامة وسمو الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد وسمو الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز وسمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان ولي العهد وسمو الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار رئيس الإستخبارات العامة وسمو الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز الوزير المفوض بمكتب وزير الخارجية وسمو الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وسمو الأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز وسمو الأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز والدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير العمل وإياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام وناصر بن حمد الراجحي رئيس ديوان ولي العهد وخالد بن عبد العزيز التويجري نائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص.