جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف

عمان
20 نيسان/أبريل 2005

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف من عدد من ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية.



وعبر قادة هذه الدول عن خالص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة العطرة، سائلين الله أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.



فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة المباركة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وسيادة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.



كما تلقى جلالته برقيتي تهنئة بهذه المناسبة من جلالة السلطان حسن بلقية سلطان بروناي. ومن سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين.



كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة ومستشار جلالة الملك للشؤون الإسلامية قاضي القضاة ومن رئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام والدفاع المدني وأمين عمان ومن ممثلي الفعاليات الشعبية.



وأكد مرسلو البرقيات أن مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، شكل ميلاد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي بكل يقين ستنهض بدورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء.



وقالوا أنه بمولد الرسول الأعظم الهادي الأمين محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلم، امتلأت الدنيا نورا وإسعادا بما أرسله الله به من الدين الإسلامي الخالد للبشرية جمعاء، فجاءت تعاليمه السمحة ليعم معها السلام والوئام والمحبة والعدل بين الناس أجمعين.



واستذكر مرسلو البرقيات في هذه المناسبة الشريفة، ميلاد الأمة التي شرفها الله عز وجل بحمل رسالة الإسلام السمحاء، ومبعث الرسول الكريم من بين ظهرانيها، هدى ورحمة لبني البشر. مؤكدين أن هذه الذكرى تبعث فينا مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية التي تمثل الفرع الشامخ من ذاك الأصل الطيب المبارك حيث النسب الطاهر الممتد إلى سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.



وقال مرسلو البرقيات أن الله اكرم هذه الأمة بان جعل منكم آل البيت المصطفى قادة لها وحماة لعقيدتها وناصرين لدين الله ومقدساته مستذكرين بكل معاني الفخر والاعتزاز مواقف جلالتكم المشرفة وقيادتكم الملهمة التي ترتكز على رؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام السمحة العادلة التي بعث من اجلها جدكم الأعظم عليه الصلاة والسلام ودافع عنها ابتغاء لمرضاة الله وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها.