جلالة الملك يهنئ قداسة البابا بنيديكت السادس عشر

عمان
20 نيسان/أبريل 2005

رحب جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء بانتخاب قداسة البابا بنيديكت السادس عشر بابا جديدا للفاتيكان خلفا للراحل الكبير قداسة البابا يوحنا بولص الثاني الذي وافته المنية قبل نحو اسبوعين.



وفي برقية بعث بها جلالته باسمه وباسم شعبه الأردني، عبر جلالة الملك عن أحر التهاني واطيب الأمنيات لقداسة البابا بنيديكت السادس عشر بمناسبة انتخابه معربا عن ثقته بحكمته وشجاعته في المضي قدما واستكمال المسيرة التي قادها قداسة البابا يوحنا بولص الثاني بعزيمة صلبة وايمان راسخ من أجل تحقيق السلام العالمي والعدل الإجتماعي وتعزيز الإحترام المتبادل بين الأديان في كافة أرجاء المعمورة.



وقال جلالته في البرقية: "أن جلالة الملكة رانيا تشاركني التهنئة بمناسبة انتخاب البابا بنيديكت السادس عشر ونحن على ثقة أن قداسة البابا لن يألو جهدا في الدفاع عن قيم الكرامة الإنسانية والمحبة بين البشر".



واستذكر جلالته في البرقية جهود الراحل العظيم البابا يوحنا بولص الثاني وعمله الدؤوب طيلة فترة حياته للتخفيف من معاناة المجتمع الإنساني بأسره ونشر قيم التسامح والتفاهم بكل إخلاص وتفان حتى يتحقق لشعوب العالم ما تصبوا إليه من أمن واستقرار ورخاء.



يشار الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله كانا من بين كبار قادة وزعماء العالم ومئات الالاف من المشيعين الذين شاركوا في مراسم جنازة قداسة البابا يوحنا بولص الثاني في الثامن من نيسان الحالي في كاتدرائية القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.



يذكر أن البابا بنيديكت السادس عشر، واسمه الحقيقي جوزيف راتزنغر، هو ألماني الأصل ويبلغ من العمر 78 عاما وهو البابا رقم 265 في تاريخ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.



وقد لقي انتخاب البابا بنيديكت السادس عشر ترحيبا رسميا وجماهيريا دوليا واسعا في العديد من الدول.