جلالة الملك يعود الى ارض الوطن

عمان
25 شباط/فبراير 2005

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني فجر اليوم الى ارض الوطن بيمن الله ورعايته بعد جولة عمل شملت كلا من اسبانيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا التقى خلالها قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها.



وكان جلالة الملك قد بحث مع قادة هذه الدول اخر التطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وخاصة الاوضاع على الساحتين الفلسطينية والعراقية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام في المنطقة.



كما بحث جلالته اليات تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين الاردن وهذه الدول في مختلف المجالات والميادين.



وفي محطته الاولى التقى جلالته في اسبانيا جلالة الملك اخوان كارلوس ورئيس الوزراء خوسية لويس ثباتيرو ورئيسي مجلسي الاعيان والنواب وبحث معهم اخر التطورات الفلسطينية والعراقية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام في المنطقة وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.



وفي محطته الثانية في فرنسا التقى جلالته الرئيس الفرنسي جاك شيراك وبحث معه الاوضاع في المنطقة وسبل دفع عملية السلام وعلاقات التعاون بين الاردن وفرنسا.



ودعا جلالته والرئيس شيراك المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي الى مواصلة ودعم ومساندة الجهود الرامية الى تحقيق السلام في الشرق الاوسط وكذلك احياء المفاوضات على المسارين السوري واللبناني والتي ستضع حدا للصراع العربي الاسرائيلي وترسيخ الاستقرار والازدهار في المنطقة.



واكد جلالته ان الاردن يتطلع الى ان يركز مؤتمر لندن على ثلاثة امور اساسية تشتمل على ضرورة ان يكون الانسحاب من غزة جزءا من خارطة الطريق وتفعيل مبادرة السلام العربية بشكل يضمن تنفيذها وتوفير المعونات المالية للفلسطنيين لتمكينهم من بناء مؤسساتهم وتوفير الامن مؤكدا على ضرورة قيام اسرائيل بوقف بناء المستوطنات.



وفي محطته الثالثة بريطانيا التقى جلالة الملك رئيس وزراء بريطانيا توني بلير في لندن وبحث معه التطورات السياسية في منطقة الشرق الاوسط واليات دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين الاردن وبريطانيا.



وفي محطته الرابعة والاخيرة في المانيا اجرى جلالته مباحثات مع المستشار الالماني جيرهارد شرودر تركزت على اخر التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام والاستقرار فيها بالاضافة الى تفعيل العلاقات بين البلدين الصديقين.



وعاد برفقة جلالته رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي ووزير الخارجية الدكتور هاني الملقي.