جلالة الملك والرئيس السوري يبحثان اخر التطورات السياسية

عمان
02 شباط/فبراير 2005

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس السوري بشار الاسد في قصر رغدان العامر اليوم اخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية والعراقية.



واكد الزعيمان على ضرورة دعم مختلف الجهود الرامية الى دفع عملية السلام قدما وتحريكها على كافة المسارات لضمان تحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الامن والاستقرار والعيش الكريم.



كما اكد جلالة الملك عبد الله الثاني ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية واحياء مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت والتي تشكل قاعدة متينة وقوية لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.



وشدد جلالته والرئيس الاسد على اهمية تنسيق الجهود المتصلة بتفعيل العمل العربي المشترك خاصة في هذه المرحلة التي تسبق انعقاد القمة العربية القادمة في الجزائر.



واعرب الزعيمان عن دعمهما للقيادة الفلسطينية الجديدة وضرورة حشد تاييد المجتمع الدولي لها في مساعيها الهادفة الى اقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني كما اكدا على دعمهما لجهود السلطة الفلسطينية الهادفة الى اعادة الامن وبناء المؤسسات.



وفيما يتعلق بتطورات الوضع في العراق اكد جلالة الملك على اهمية المحافظة على وحدة واستقرار العراق معتبرا ان الانتخابات التي جرت مؤخرا خطوة مهمة نحو تمكين العراقيين من صياغة مستقبل افضل لبلدهم مشددا جلالته على اهمية ان تكون الحكومة العراقية الجديدة ممثلة لكافة اطياف الشعب العراقي.



كما تطرقت المباحثات التي تخللها مادبة غداء حضرها رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الخارجية الدكتور هاني الملقي ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع والقائم باعمال السفارة السورية في عمان غازي الديب الى العلاقات الثنائية واليات تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.



وفي هذا السياق ابدى الزعيمان حرصهما المشترك على المضي قدما في عمليات التنمية والتحديث والتطوير في الميادين كافة.



وكان جلالة الملك عبد الله الثاني في مقدمة مودعي فخامة الرئيس الاسد لدى مغادرته عمان اليوم في ختام زيارة قصيرة الى المملكة.



كما كان في الوداع رئيس الوزراء ووزير البلاط الملكي الهاشمي ووزير الخارجية.