استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في الديوان الملكي الهاشمي اليوم مجلس رؤساء الكنائس المسيحية في الاردن وفلسطين وهنأهم بعيد الميلاد المجيد.



واعرب جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي وعدد من مستشاري جلالة الملك واعضاء المركز الاردني لبحوث التعايش الديني عن تمنياته الصادقة لجميع ابناء الطوائف المسيحية بهذه المناسبة، مؤكدا ان هذه المناسبة تجسد قيم المحبة والخير والتسامح والسلام.



وقال جلالته ان الاردن الذي يشكل القدوة في التعايش الاسلامي-المسيحي حريص على تعزيز التأخي بين ابناء الديانتين للاسهام في بناء وتقدم الوطن النموذج الذي نتطلع اليه.



من جهتهم اعرب رؤساء الكنائس عن اعتزازهم وتقديرهم للقيادة الهاشمية وحرصها المتواصل على تجسيد معاني التعايش والتأخي بين المسلمين والمسيحيين، مشيدين بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لترسيخ السلام العادل والشامل الذي يحقق تطلعات شعوب المنطقة في العيش بأمن واستقرار وسلام.



وقالوا ان "رسالة عمان" التي ابرزت مبادىء الاسلام العظيمة وقيمة السامية، تشكل مبادرة رائدة لتعزيز القواسم المشتركة بين اتباع
الديانات السماوية لخدمة المجتمع الانساني، في اجواء التسامح والاعتدال والتراحم، بعيدا عن الانغلاق والتعصب والتشدد.



وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبمناسبة احتفال الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد المجيدة، جرى اليوم، توزيع مساعدات عينيه على عدد من الجمعيات المسيحية الخيرية، التي تعنى بتقديم خدمات الرعاية للاطفال الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والفقراء، وتسهم في توفير حياة سعيدة وكريمة لهم.