اكد جلالة الملك عبدالله الثاني على اهمية محافظة العراقيين على وحدتهم وانتمائهم الى امتهم العربية مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات المقررة حتى يستعيد العراق مكانته على الساحتين الاقليمية والدولية.



كما اكد جلالته خلال استقباله اليوم في الديوان الملكي الهاشمي رئيس الوزراء العراقي الدكتور اياد علاوي حرص الاردن الكامل على تقديم السماعدة للشعب العراقي لتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها واعادة بناء مؤسساته وتقرير مستقبله الافضل والمشرق.



وشدد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله ان الاردن سيواصل اتصالاته ومساعيه مع المجتمع الدولي والدول المانحة لحثهم على المساهمة الفاعلة في اعادة بناء واعمار العراق وتخفيف الديون المترتبة عليه.



واستعرض علاوي ابرز النتائج التي توصلت اليها اجتماعات اللجنة العليا الاردنية - العراقية المشتركة والتي ركزت على تحديد الاولويات الخاصة بالمشاريع الاساسية اللازمة لتطوير البنية التحتية وخاصة المراكز الحدودية بين العراق والاردن والتي من شانها ان تخدم التبادل التجاري بين البلدين وتسهم في تسهيل حركة مرور المسافرين.



كما تطرقت المباحثات التي حضرها عن الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير التخطيط الدكتور مهدي الحافظ والسفير العراقي في عمان الى الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتهيئة الاجواء الملائمة لاجراء الانتخابات في كافة المناطق العراقية.



وحضر جانبا من اللقاء رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون الذي استعرض توجهات البنك الدولي والجهود المبذولة للمساهمة في اعادة اعمار العراق وتمكين العراقيين من بناء مؤسساتهم ومساعدتهم في تخطي ظروفهم المعيشية الصعبة.



من جهة ثانية التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في الديوان الملكي الهاشمي اليوم رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون حيث جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي بين الاردن والبنك الدولي والجهود التي يبذلها البنك لمساعدة الفلسطينيين في بناء مؤسساتهم وتمكينهم من القيادم يمسؤولياتهم.



واعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي يقدمه البنك الدولي للاردن لمساعدته في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج وخاصة في مجالات التنمية المستدامة والسياحة.



بدوره اشاد ولفنسون خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء فيصل الفايز ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله بما حققه الاردن من انجازات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية.



كما واطلع ولفنسون جلالة الملك على نتائج لقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين التي ركزت على بحث الخطة التي وضعها البنك الدولي لاصلاح الاقتصاد الفلسطيني والتي ترتكز على خطة الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية وتوجه البنك لزيادة المعونة الدولية التي تتلقاها السلطة الوطنية الفلسطينية وهي حوالي 500 مليون دولار.