غادر جلالة الملك عبدالله الثاني بيمن الله ورعايته ارض الوطن اليوم متوجها الى الجماهيرية الليبية في زيارة عمل قصيرة تستمر عدة ساعات يلتقي خلالها مع فخامة الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي في مستهل جولة عمل تشمل الولايات المتحدة الامريكية واليابان وسنغافورة.



وتاتي هذه الجولة في اطار التحرك النشط والجهود المكثفه التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لاحياء عملية السلام واعادتها الى مسارها الصحيح ودعم المساعي الرامية الى اعادة الامن والاستقرار الى العراق.



ويركز لقاء القمة بين جلالة الملك والرئيس الامريكي جورج بوش الذي سيعقد يوم غد الاثنين على مجمل هذه القضايا والتطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط حاليا اضافة الى العلاقات الثنائية الاردنية الامريكية.



كما يلتقي جلالته في واشنطن مع عدد من المسؤولين في الادارة الامريكية ويلقي جلالته خطابا في مجلس الشؤون العالمية لشمال كلفورنيا ونادي الكمنولث في مدينة سان فرانسيسكو.



وفي اليابان يلتقى جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الامبرطور اكهيتو كما يبحث جلالته مع رئيس الوزراء جونشيرو كويزومي ووزير الخارجية نوباتاكا ماشمبورا علاقات التعاون الثنائية وافاق تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين اللذين
احتفلا هذا العام بمرور خمسين عاما على اقامة علاقات دبلوماسية بينهما.



كما يلتقى جلالته بقيادات وفعاليات برلمانية وحزبية واقتصادية ومجتمع رجال الاعمال الياباني.



وفي سنغافورة ستتناول مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس السنغافوري سيلابان راما ورئيس الوزراء ليهسيان لونغ العلاقات الثنائية بين البلدين وافاق تطويرها في مختلف المجالات.



كما تتناول القضايا الاقليمية والدولية خاصة التطورات في المنطقة.



ويرافق جلالته في هذه الجولة وفد رسمي يضم رئيس الوزراء فيصل الفايز ومستشار جلالة الملك لشوءون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة الفريق اول سعد خير ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ومستشار جلالة الملك عقل بلتاجي ووزيري الخارجية الدكتور هاني الملقي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله.



وقد اقسم سمو الامير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.