جلالة الملك يلتقي برئيس بنك الاستثمار الاوروبي

عمان
25 تشرين الثاني/نوفمبر 2004

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته اليوم الى مقر بنك الاستثمار الاوروبي في لوكسمبورج على اهمية تعزيز العلاقات التي تربط الاردن بالبنك وآليات تطويرها.



واعرب جلالته خلال اجتماع مع رئيس واعضاء مجلس ادارة البنك عن تقديره لدعم البنك للاردن في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية وخاصة في مجالات التعليم والتعدين والبنى التحتية ودعم القطاع الخاص والتي كان لها دور هام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وفي ايجاد علاقات شراكة حقيقية مع البنك.



وجرى خلال الاجتماع الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزيرا الخارجية الدكتور هاني الملقي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله والسفير الاردني لدى لوكسمبورج الدكتور محي الدين توق بحث آليات تعزيز التعاون المستقبلي بين الاردن والبنك وامكانيات مساهمة البنك بتقديم التمويل اللازم لتنفيذ عدد من المشروعات وخاصة متطلبات المرحلة الثانية والثالثة من مشروع طريق عمان الدائري وتمويل جزء من متطلبات مشروع جر مياه الديسي.



من جهته عرض رئيس البنك فيليب ميستادت وعدد من المدراء في البنك الانشطة التي يقوم بها البنك وبرامج المساعدات التي يقدمها ضمن سياسة الدعم المالي التي يقدمها الاتحاد الاوروبي لتمويل مشروعات تنموية في عدد من دول المنطقة من بينها الاردن.



واثنى رئيس البنك على السياسات الاقتصادية والنقدية التي ينتهجها الاردن بغية تطوير اقتصاده الوطني والمحافظة على استقراره النقدي والمالي معربا عن استعداد البنك للمضي قدما في الاستثمار في الاردن والمساهمة بشكل ايجابي في مشاريع التنمية في المملكة والمنطقة.



وقدم البنك قروضا للاردن خلال العام الماضي بلغت نحو 66 مليون يورو تم تخصيص 40 مليونا منها لدعم مشروع اصلاح التعليم من اجل اقتصاد المعرفة ومبلغ 26 مليون يورو للمساهمة في تمويل تنفيذ المرحلة الاولى من طريق عمان الدائري.



يذكر ان بنك الاستثمار الاوروبي ومنذ عام 1978 قدم مساعدات للاردن بقيمة 650 مليون يورو خصصت لتمويل المشاريع الرأسمالية في عدد من المشروعات التنموية في المملكة والتي شملت تقديم التمويل طويل الاجل لتطوير البنية التحتية من نقل وطاقة ومياه واتصالات ودعم قطاع البيئة باستخدام الفائدة المدعومة على القروض طويلة الاجل.



واختتم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم زيارة عمل الى لكسمبورج استغرقت يومين وجرى وداع رسمي لجلالته في المطار حيث كان في مقدمة مودعيه الدوق هنري وكبار المسؤولين في لكسمبورج.



واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته فيما عزفت الموسيقا السلامين الملكي الاردني والوطني للكسمبورج.