اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان استمرار اسرائيل في غطرستها وممارسة سياسة الاغتيالات والقتل الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين وتدمير الممتلكات والبنية التحتية في الاراضي الفلسطينية لا يخدم عملية السلام مشيرا جلالته الى ان مثل هذه الاعمال ستزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار وتنامي ظاهرة التطرف في المنطقة.



وشدد جلالته خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي اليوم وفد اكاديمية الدراسات الدفاعية الملكية البريطانية ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى في منطقة الشرق الاوسط وحلها بشكل عادل وشامل يمثل اولوية قصوى لنا في الاردن داعيا السلطة الفلسطينية الى حل خلافاتها الداخلية وتوحيد جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتكون شريكا فاعلا في العملية السلمية.



واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره المستشار الخاص لجلالة الملك يوسف الدلابيح ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ضرورة قيام المجتمع الدولي بتقديم كل دعم ممكن من اجل حث الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على العودة الى طاولة المفاوضات والالتزام بتنفيذ خارطة الطريق.



وقال جلالته ان الاردن يدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية الحالية لانهاء حالة العنف والفوضى في جميع المدن العراقية مؤكدا ضرورة الوقوف الى جانب الشعب العراقي وتمكينه من اعادة بناء عراق موحد ينعم بالامن والاستقرار والديمقراطية.