امر جلالة الملك عبدالله الثاني بتحديث الخطط والدراسات الموضوعة لتطوير مدينة السلط بما ينسجم مع التاريخ العريق للمدينة وطبيعة المناخ السياحي فيها .



وابلغ جلالته وجهاء محافظة البلقاء خلال استقباله لهم في قصر رغدان العامر اليوم انه يولي محافظة البلقاء اهتماما كبيرا ويسعى الى تحديث مدينة السلط وتطويرها لتصبح منطقة جذب سياحي واستثماري.



واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء والمستشار الخاص لجلالته ووزير البلاط الملكي الهاشمي ومستشار جلالته لشؤون العشائر ووزيرا التخطيط والتعاون الدولي والداخلية انه وانسجاما مع توجهنا لتشجيع السياحة في الاردن فسيتم التنسيق مع القطاع الخاص لاقامة استثمارات سياحية وترفيهية في محافظة البلقاء.



واكد جلالته ان الاهتمام بالنواحي التجميلية والترفيهية لا ينحصر بالعاصمة عمان وحسب بل يجب ان تنال محافظات المملكة اهتماما متساويا بهذا المجال.



واشار جلالته الى انه اوعز للحكومة لمساعدة مزارعي الزيتون في محافظات المملكة في تسويق منتوجاتهم من الزيت الى الاسواق الخارجية واقامة مشاريع صناعية للاستفادة من منتجات الزيت.



واكد جلالته ضرورة المواءمة بين البيئة والتنمية ومراعاة النواحي البيئية عند اقامة اي مشروع صناعي او تنموي في المملكة.



ودعا جلالته ابناء المحافظة الى تقديم اقتراحاتهم وافكارهم التي من شانها ان تسهم بتطوير المحافظة مؤكدا جلالته ان صندوق الملك عبدالله الثاني سيمول اي فكرة ناجحة لمشروع تنموي انتاجي في المحافظة.



وقال ان ابناء المحافظة هم الاقدر على تحديد ومعرفة احتياجات مناطقهم واننا مستعدون لتقديم الدعم والتمويل لكل مشروع يساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين في المحافظات.



وعبر وجهاء البلقاء عن تقديرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني على الدور القومي الذي يقوم به جلالته من اجل قضيتي فلسطين والعراق مؤكدين ان الموقف المشرف لجلالته في دعم الاشقاء الفلسطينيين وحفظ حقوقهم يجسد مواقف جلالته النابعة من صدق الانتماء للامة وحرص جلالته على صون الحقوق العربية في فلسطين والعراق.



كما ثمنوا مبادرات وجهود جلالته في توطين التكنولوجيا وتحديث الاردن وتقوية اقتصاده وتعزيز مكانته عالميا.