جلالة الملك عبدالله الثاني يوعز للحكومة بالعمل على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الطفيلة

عمان
04 أيار/مايو 2004

اوعز جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة اليوم بالعمل على توجيه القطاع الخاص للاستثمار في محافظة الطفيلة واقامة مشاريع انتاجية تساهم في تشغيل العاطلين عن العمل وتحد من الفقر.



وامر جلالته خلال لقائه وجهاء محافظة الطفيلة في قصر رغدان العامر بانشاء نافذة تمويلية تتبع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وتخصص لتمويل المشاريع الانتاجية في المحافظة داعيا جلالته ابناء المحافظة الى طرح افكارهم ومبادراتهم حول اقامة مشاريع انتاجية ناجحة في محافظتهم ليتم تمويلها من قبل الصندوق.



وقال جلالته ان التخفيف من الفقر والحد من البطالة يتطلب جهدا مشتركا من الحكومة والقطاع الخاص. وحث جلالته القطاع الخاص التوجه الى الطفيلة والمساهمة في تطوير المحافظة التي تعد نسبة الهجرة منها الى عمان من اكبر النسب.



واشار جلالته الى ان موضوع انشاء مدينة صناعية في محافظة الطفيلة ما زال مطروحا بقوة لافتا الى ان الحكومة تبحث هذا الامر مع القطاع الخاص لدراسة الجدوى من اقامتها وبالتالي اخراجها الى حيز الوجود.



وخلال اللقاء الذي شارك فيه رئيس الوزراء فيصل الفايز والمستشار الخاص لجلالة الملك يوسف الدلابيح ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله شدد جلالته على اننا ماضون بكل ثقة نحو تحقيق التنمية السياسية التي تشارك بها جميع فئات المجتمع.



كما اكد جلالته ان تعزيز قدرات قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية هي في سلم اولوياته وقال ان دعمها ورفدها بالكفاءات وتزويدها بكل المعدات الحديثة من الخطط التي بوشر بتنفيذها منذ سنوات.



وتطرق جلالته الى الاوضاع في المنطقة وبشكل خاص الى قضيتي فلسطين والعراق والجهود التي يقوم بها جلالته على الصعيدين الاقليمي والدولي لتحقيق العدالة للشعبين الفلسطيني والعراقي.



واكد جلالته ان جهوده منصبة الان حول تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني والتاكيد على ان السبيل الوحيد لايجاد الحل العادل الذي يحفظ حقوق الجميع هو التفاوض والحوار مشيرا جلالته الى ان لغة العنف واستخدام القوة لن تفضي الا الى الفوضى وعدم الاستقرار ولن تجلب الامن والسلام الذي ترنو اليه شعوب المنطقة.