بحث جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك البحرين في المنامة اليوم الاستعدادات العربية الجارية حاليا لعقد القمة العربية المرتقبة اضافة الى اخر التطورات الراهنة في منطقة الشرق الاوسط.



واكد جلالة الملك وعاهل البحرين على اهمية تحديد موعد قريب للقمة العربية وضرورة ان يجري الاعداد لها بشكل جيد بما يكفل تحقيق توافق عربي على كافة الموضوعات المطروحة على هذه القمة.



واعرب الزعيمان عن تطلعهما بان تشكل القمة العربية القادمة دفعا للعمل العربي المشترك وتعزيزا للتعاون والتضامن بين اقطار الامة الواحدة.



وشدد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة ان تكون هناك مشاورات وتنسيق مكثف بين الدول العربية لتحقيق توافق عربي يؤدي الى انجاح القمة المرتقبة وخروجها بقرارات تدعم وحدة الامة العربية وتضامنها.



وتطرقت المباحثات بين جلالته وعاهل البحرين الى اخر التطورات في الاراضي الفلسطينية وتداعيات استمرار المماراسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مؤكدين اهمية العمل على قيام تحرك عربي ودولي لوقف دائرة العنف ودفع عملية السلام مجددا.



واستنكر الزعيمان التهديدات الاسرائيلية باستهداف حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مؤكدين ان الاعتداء على الرئيس عرفات يشكل خرقا للمواثيق الدولية وسيؤدي الى تأجيج العنف في الاراضي الفلسطينية والي زيادة حدة التوتر في المنطقة.



وضم الوفد المرافق لجلالته سمو الامير فيصل بن الحسين ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وصل مساء اليوم الى البحرين في زيارة تستمر يومين.



وجرى لجلالته استقبال رسمي في المطار حيث كان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك البحرين في مقدمة مستقبلي جلالته كما كان في الاستقبال عدد من كبار المسؤولين البحرينيين والسفير الاردني في المنامة لؤي الخشمان.