وصل جلالة الملك عبدالله الثاني بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي الى لانكاوي في ماليزيا للمشاركة في اعمال اول قمة عربية-اسيوية للقادة الاقتصاديين الجدد اعضاء رابطة القادة الاسيويين الجدد ومجلس الاعمال العربي وعدد من قيادات القطاع الخاص الاردني.



ويرافق جلالته في الزيارة التي تستمر ثلاثة ايام وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير التنمية الادارية فواز الزعبي ووزير التخطيط والتعاون الدولي باسم عوض الله ومدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي خالد الوزني اضافة الى السفير الاردني في ماليزيا مازن جمعة.



ومن المنتظر ان يقوم جلالتة مساء اليوم بتسليم شهادات الى الاعضاء المؤسسين للرابطة خلال حفل عشاء يتحدث فيه نائب رئيس رابطة القادة الاسيويين الجدد فينود سيخر ورئيس الرابطة بل لي والرئيس التنفيذي المشارك للمنتدى الاقتصادي العالمي فيليب بورغينيون.



وسيلقي جلالته يوم غد الاربعاء كلمه امام المؤتمرين يتحدث فيها عن افاق التعاون المشترك بين الرابطة الاسيوية للقادة الجدد ومجلس الاعمال العربي وكلاهما انبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي.



كما سيلتقي جلالته ممثلي قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة السيارات في اسيا.



وقد بدا القادة الاسيويون الشباب اعمالهم امس ببحث الميثاق الذي يحدد عملهم ومناقشة كافة تفاصيل الخطة التي تهدف الى تاسيس تصور موحد لمجتمع الاعمال الاسيوي يتضمن تنفيذ مشاريع معينة في مجالات التعليم والتدريب وتكنولوجيا المعلومات وتخفيف حدة الفقر والمشاريع المشتركة.



وسيقوم فينود سيخر ورئيس مجلس الاعمال العربي شفيق جبر في اليوم الاخير من اعمال المؤتمر بالاعلان الرسمي عن الخطة قبل ان يتم تسليمها الى جلالة الملك عبدالله الثاني.



كما سيتم الاعلان في اليوم الاخير للقمة عن تفاصيل مبادرة الرابطة تجاه الاردن التي تتضمن بنودا في مجال الاستثمارات المشتركة.