جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد

عمان
21 شباط/فبراير 2004

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد عبر فيها مرسلوها عن اسمى ايات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة التاريخية الجليلة.



فلقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة من جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب والسلطان حاجي حسن بلقيه سلطان بروناي وسيادة الرئيس ياسرعرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وسمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد ابو ظبي وسمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين اعربوا فيها عن خالص التهاني بحلول هذه المناسبة المباركة سائلين الله جلت قدرته ان يعيدها على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الاردني بالمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.



كما تلقى جلالته برقيات من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة ومن رئيس هيئة الاركان المشتركة ومديري الامن العام والدفاع المدني ومن عدد من الفعاليات الشعبية.



واستذكر مرسلو البرقيات هذا الحدث الديني التاريخي العظيم بكل ما فيه من المعاني الجليلة والقيم النبيلة التي حملها رسول الهدى والنور محمد صلى الله عليه وسلم حيث خرج من بطحاء مكة ليبني مجتمع التكافل والتضامن والعدالة الانسانية مستشعرين عظمة خاتم الانبياء والمرسلين بصبره وجهاده ومعاناته وثباته على دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة.



وقال مرسلو البرقيات ان هذه المناسبة الدينية الجليلة تأتي لتعيد الى الاذهان هجرة المصطفى صلوات الله عليه وما تحمله من مصاعب ومشاق في سبيل نشر الاسلام وتبليغ رسالته السمحة ونشر تعاليمه في شتى الارجاء وارساء دعائم دولة الاسلام على اسس الحق والعدل والسلام والمساواة.



واكد مرسلو البرقيات ان هذه الذكرى المباركة ستظل هاديا ومعينا لا ينضب من الدروس والعبر لما تمثله من تضحيات جسام في سبيل الاهداف السامية والمبادىء العظيمة التي نادى بها الدين الاسلامي الحنيف والذي تحرصون جلالتكم على توضيح صورته لدى العالم وتبيان مبادئه وقيمه وعدالته وسماحته.