جلالة الملك يعود الى ارض الوطن بيمن الله ورعايته

عمان
21 تشرين الأول/أكتوبر 2003

عاد جلالة الملك عبدالله الثاني بيمن الله ورعايته الى ارض الوطن اليوم بعد جولة شملت سنغافوره وماليزيا وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة.



ففي ماليزيا شارك جلالة الملك عبد الله الثاني في مؤتمر القمة الاسلامي الذي انعقد في السادس عشر من الشهر الجاري حيث اكد جلالته في كلمة القاها في اولى جلسات المؤتمر انه ان الاوان لنقول للعالم اننا نحن المسلمين احدى ضحايا الارهاب واننا مستهدفون مثلهم بل اكثر منهم. فتشويه صورة الاسلام واستعداء العالم علينا وضعنا في دائرة الاتهام المسبق وهو ابشع صور الارهاب.



وقد اجرى جلالته على هامش القمة سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة الدول الاسلامية وبحث معهم علاقات التعاون بين الاردن ودولهم.



وفي سنغافورة القى جلالته كلمة رئيسية في القمة الاقتصادية الثانية عشرة لشرق اسيا التي عقدت في سنغافوره قال فيها اننا في الاردن لم ننتظر ان يتحقق السلام الاقليمي للبدء بمستقبلنا فنحن منهمكون في عملية ديناميكية للاصلاح الداخلي بدات قبل بضع سنوات وتتسارع حاليا وان هدفنا الاساسي هو مجتمع مدني ديمقراطي يشمل الجميع ويوفر الامل والوعد لشبابنا الذين يمثلون مستقبلنا.



واجرى جلالته مباحثات مع رئيس جمهورية سنغافوره اس. ار. ناثان تركزت على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة في المجالات الاقتصادية.



كما تم بحضور الزعيمين التوقيع على اتفاقية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.



وفي اطار سعي جلالته لجذب الاستثمار الاجنبي عرض جلالته امام اعضاء مجلس اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الفرص الاستثمارية المتاحة في الاردن في المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية مثلما عرض للقيادات الاسيوية الشابة المشاركة في المؤتمر الاقتصادي فرص الاستثمار والمزايا التي يوفرها الاردن للمستثمرين الاجانب.



وبحث جلالته مع مديري شركات متخصصة ببناء وتطوير الموانئ المساهمة في تطوير ميناء العقبة.



وفي سلطنة استعرض جلالته مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان العلاقات بين البلدين واخر المستجدات الراهنة في المنطقة.



وخلال زيارة جلالته الى دولة الامارات العربية تسلم جلالته في احتفال رسمي بدبي جائزة الريادة للاعمال الالكترونية واكد جلالته خلال تسلمه الجائزة على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون العربي واعداد الخطط لانشاء اتحاد برمجيات عربية اقليمية كخطوة نحو تعزيز العلاقات العربية الاقليمية.



وفي ابوظبي اجرى جلالته مباحثات مع ولي عهد ابو ظبي سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان تناولت العلاقات الثنائية وسبل دعمها واخر التطورات والمستجدات في المنطقة.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وقبيل مغادرته دبي اليوم حضر حفل اطلاق مشروع دبي لاند الاستثماري السياحي والذي اعلن عنه سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي اليوم.



ويعد هذا المشروع اكبر استثمار سياحي في المنطقة اذ يتطلع القائمون عليه الى استقطاب حوالي مئتي الف زائر يوميا.