جلالة الملك يغادر الى سنغافورة في زيارة عمل

عمان
11 تشرين الأول/أكتوبر 2003

غادر جلالة الملك عبدالله الثاني ارض الوطن مساء اليوم في زيارة عمل الى كل من سنغافورة وماليزيا تستغرق عدة ايام يشارك جلالته خلالها باعمال القمة الاقتصادية الثانية عشرة لشرق اسيا التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المجلس السنغافوري للتنمية الاقتصادية.



كما يترأس جلالته الوفد الاردني في قمة المؤتمر الاسلامي الذي يبدأ اعماله هذا الاسبوع في ماليزيا.



وسيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مشاركته في اعمال القمة الاقتصادية لشرق اسيا كلمة رئيسية؛ كما سيلتقي جلالته رئيس جمهورية سنغافورة اس. ار. ناثان؛ ورئيس الوزراء غوتشوك تونغ وعددا من رؤساء وفود الدول المشاركة.



وسيزور جلالته المركز الاسلامي في سنغافورة ويلتقي بممثلي وسائل الاعلام.



وستناقش القمة الاقتصادية لشرق اسيا عدة موضوعات وقضايا تتعلق بالفرص المتاحة والمتوفرة لتجديد روح الابداع والحيوية والنمو في دول المنطقة وتمكين القادة ورجال الاعمال ومختلف القطاعات الاخرى من التعرف على هذه الفرص.



وتنعقد القمة لهذا العام تحت عنوان رئيسي "مستقبل اسيا واستعادة الديناميكية والنمو" حيث سيتم تحديد الاتجاهات والرؤى الرئيسية المتعلقة بتفعيل النمو الاقتصادي في المنطقة بالاضافة الى تمكين المشاركين من رسم مستقبل اسيا من خلال مناقشات اللجان وورش العمل والموائد المستديرة التي ستتناول قضايا التمويل والنقل والاتصالات والتكنولوجيا والسياحة والصحة.



كما يبحث المشاركون في اعمال القمة في موضوعات تتعلق بتاثير القضايا الجيوسياسية والاجتماعية على بيئة قطاع الاعمال في اسيا بالاضافة الى قضايا تتصل بموقع اسيا في النظام العالمي الجديد والتجارة الاقليمية والدولية والسياحة والامن وجنوب اسيا والبحث عن السلام.



ويضم الوفد المرافق لجلالته سمو الامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك ووزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ووزير التخطيط الدكتور باسم عوض الله.



وقد اقسم سمو الامير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.