دعا جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الى دعم جهود المجتمع الدولي لاعادة السيادة سريعا الى العراقيين.

واعرب جلالته في مقابلة اجرتها الزميلة رندا حبيب مديرة مكتب وكالة فرانس برس في عمان عن امله في ان تتيح المداولات الجارية في الامم المتحدة تسوية الخلاف بين الولايات المتحدة وفرنسا حول "مسألة تحديد الوقت" في نقل السيادة الى العراقيين.

وقال "نحن في الاردن ندعم اي توجه في هذا الاتجاه لاننا ندرك ان عراقا ديموقراطيا آمنا ومستقرا سيدعم امن واستقرار المنطقة بشكل عام."

واضاف جلالته اننا نحضر لتدريب حوالى 30 الف عنصر امن عراقي على اراضي المملكة في دورات مدة كل منها ثمانية اسابيع ويشارك فيها حوالى 1500 عراقي.

وحذر جلالة الملك من ان "موت خارطة الطريق سيشكل كارثة" داعيا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وهما احد الاطراف التي وضعت خارطة الطريق الى جانب روسيا والامم المتحدة الى "الضغط على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل استئناف عملية السلام".

وقال "يجب ان لا نفوت الفرص" مشددا على ان قيام دولة فلسطينية بحلول 2005 كما تنص خارطة الطريق "يجب ان يشكل الهدف الرئيسي للمجتمع الدولي".

ودعا اسرائيل الى دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع.. وقال "المطلوب أن توقف إسرائيل سياسة الإستيطان ووقف العمل بالجدار الفاصل ووقف الإغتيالات والعمليات العسكرية".

ودعا جلالته الى "الحوار" بين ايران والمجتمع الدولي وخصوصا الولايات المتحدة وقال "إيران دولة مهمة جدا في الحرب الدولية ضد الارهاب ولا بد من الإستفادة منها لمحاربة هذا التيار الذي بات يوءرق المنطقة والمجتمع الدولي".

وشدد على ان "الأردن والدول العربية والإسلامية ملتزمون بمحاربة الإرهاب واداء دور فاعل في التحالف ضده ".