رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوم في كلية الحرب الملكية الاردنية الاحتفال بتخريج دورتي الحرب الخامسة عشرة وادارة العمليات المشتركة الاولى.



والقى امر كلية الحرب كلمة اكد فيها ان تشريف جلالة الملك اليوم لهو اشارة ملكية راقية الى الموقع الكبير الذي تحتله القوات المسلحة لدى جلالته وتعبير حقيقي عن تكريمكم ورعايتكم لمواقع العلم والمعرفة التي يمثلها هذا المعهد مشيرا الى ان كلية الحرب الملكية الاردنية تتهيئا للدخول الى المستقبل بهوية وعنوان جديدين يلبيان طموحات جلالة الملك فبعد ثلاثة اسابيع ستكمل الكلية مراحل تحولها الى كلية الدفاع الوطني الملكية وتكون بذلك قد انتقلت الى مستويات اعلى واكثر طموحا.



واضاف ان الكلية تنطلق بدارسيها الى فضاءات رحبة وتفتح امامهم افاق البحث والحوار بما يدفع نحو نمو متكامل في فكرهم وثقافتهم وشخصياتهم الوطنية حيث مر ضباط هذين الفوجين بدائرتين متكاملتين من التأهيل درسوا فيها البيئتين الدولية والاقليمية.



وتفضل جلالة القائد الاعلى بتوزيع الشهادات على خريجي دورة كلية الحرب الخامسة عشرة والتي شارك فيها عدد من الدول الشقيقة من كل من الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والجمهورية الجزائرية وعدد من الدول الصديقة.



كما تفضل جلالة القائد الاعلى بتوزيع الشهادات على خريجي دورة ادارة العمليات المشتركة الاولى.



ومن الجدير بالذكر ان كلية الحرب الملكية تمنح درجة الماجستير في العلوم الادارية والعسكرية كما تمنح شهادة الدبلوم في الدراسات العسكرية العليا لخريجي دورة ادارة العمليات المشتركة.



كما رعى جلالته في كلية القيادة والاركان الملكية الاحتفال بتخريج دورة القيادة والاركان الثالثة والاربعين المشتركة السابعة.



واكد امر كلية القيادة والاركان ان الكلية حرصت ان يكون اعداد الضباط الدراسين فيها شاملا لمجالات المعرفة كافة التي توسع مداركهم وترفع سويتهم القيادية ومهارتهم العملية في التخطيط وحل المعاضل وتقديم النصح والتواصي المبنية على التحليل والمقارنة والاستنتاج المنطقي وفق منهجية عمل دقيقة.



وقال في كلمة القاها في حفل التخريج ان دارسي هذه الدورة كانوا اول من استخدم شبكة المعلومات والمراسلات الالكترونية الداخلية حيث فتحت امامهم افاقا واسعة من الاطلاع والمعرفة وساعدت على تطوير مهاراتهم التطبيقية على استخدام هذه الانظمة والاجهزة كما مكنتهم من متابعة التطورات التي شهدها العالم.



وتفضل جلالة القائد الاعلى بتوزيع شهادة البكالوريس في العلوم العسكرية التي تمنحها جامعة موءتة لخريجي الكلية الذين كان من بينهم ضباط من دول شقيقة وصديقة من كل من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية الجزائرية والجمهورية اللبنانية وجمهورية موريتانيا الاسلامية والمملكة العربية السعودية والجمهورية السودانية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية وجمهورية الباكستان الاسلامية والجمهورية الفرنسية.



وحضر حفل التخريج في الكليتين سمو الامير فيصل بن الحسين ورئيس مجلس الاعيان ورئيس هيئة الاركان المشتركة ورئيس جامعة مؤتة ومديرا الامن العام والدفاع المدني ونائب وعدد من مساعدي رئيس هيئة الاركان المشتركة والسفراء والملحقون العسكريون للدول المشاركة.