جلالة الملك يؤكد على ضرورة الانتهاء من اجراءات توحيد الجمارك في العقبة قبل نهاية العام الحالي

عمان
27 تموز/يوليو 2003

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال زيارته اليوم جمرك منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وميناء العقبة على ضرورة الانتهاء من اجراءات توحيد الجمارك في العقبة قبل نهاية العام الحالي لتخفيف الضغط وتسهيل اجراءات التخليص وعمليات انسياب البضائع في الميناء.



واوعز جلالته خلال ترؤسه اجتماعا حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ورئيس الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي ومديرا عام الجمارك ومؤسسة الموانئ ومفوض شؤون الجمارك في السلطة بالمباشرة في وضع خطة استراتيجية مدتها خمس سنوات لتطوير ميناء العقبة وتحسين الاداء على ان تراعي واقع المنطقة الاقتصادية الخاصة ويبدأ العمل بها خلال الاشهر القليلة المقبلة.



كما اوعز جلالته بالاسراع في اجراءات حوسبة اعمال الميناء وانجاز المرحلة الاولى قبل نهاية العام الحالي واتمام جميع اجراءات الحوسبة خلال العام القادم.



وامر جلالته بحل مشكلة تخزين السيارات وتطوير الية مناولة البضائع وتفريغ السفن وتوسعة ساحات الميناء وانجاز معاملات التجار والمستوردين في اقصى سرعة ممكنة.



واكد جلالته اهمية تطوير اداء جمارك السلطة عبر استخدام جهاز المساعد المحمول في عمليات المعاينة والتخليص على البضائع قبل نهاية العام الحالي.



وكان جلالته استمع خلال ترؤسه الاجتماع لعرض موجز عن انجازات مديرية جمارك العقبة الاقتصادية الخاصة للعام الحالي قدمه مفوض شؤون الجمارك والايرادات في السلطة الدكتور احمد الرفاعي بين فيه رؤية جمارك المنطقة في اداء وتنفيذ الخدمات الجمركية والضريبية باسلوب مهني ابداعي ومتجدد.



وقال الرفاعي ان جمارك السلطة تعمل بثقة وتسعى للتميز وتقوم باداء خدماتها بافضل الطرق ووفق معايير دولية مثلما تعمل على تسهيل وتأمين انسياب التجارة الدولية وتقديم خدمات نوعية من شانها تعزيز الايرادات العامة وحمايتها فضلا عن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.



واستعرض الرفاعي انجازات مديرية جمارك المنطقة مشيرا الى اعداد وتطبيق (14) منظومة تشريعية حديثة مثل تعليمات تصريح المخلصين وتنظيم عملهم واخرى خاصة بالاستيراد والتصدير ونظام الادخال المؤقت.



واشار الى حوسبة جميع اجراءات جمارك السلطة وضريبتي الدخل والمبيعات مبينا ان قيمة البضائع المدخلة الى المنطقة الاقتصادية الخاصة بلغت خلال النصف الاول من هذا العام (78) مليون دينار في حين كانت (70) مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي اي بزيادة قدرها 11 بالمائة.



واوضح ان قيمة البضائع المخرجة خلال النصف الاول من العام الحالي بلغت (53) مليون دينار مقابل 41 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي اي بزيادة قدرها 29 بالمائة.



كما استعرض الرفاعي انجازات جمارك المنطقة الاقتصادية المتعلقة بانسياب البضائع وتبسيط اجراءاتها وتطوير كادرها البشري وغيرها من الاجراءات والمشاريع المنوي تنفيذها.



وكان جلالة الملك عبدالله الثاني تفقد خلال زيارته الميناء وحدة التخليص الخامسة التابعة "للجمارك العامة" والتي انشئت قبل عام اثر زيارة جلالته لجمارك العقبة والتي سهلت على التجار والمخلصين اجراءات السير في معاملاتهم واطلع جلالته على سير العمل في مركز الشحن والتخليص التابع لجمارك السلطة.