اعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني وسيادة الرئيس المصري محمد حسني مبارك تدشين مشروع خط الغاز العربي خطوة هامة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.



وأكد الزعيمان خلال مباحثات أجرياها في القصر الملكي بالعقبة عقب افتتاحهما مشروع الغاز العربي في كل من طابا والعقبة أن المشروع يؤسس لعلاقات اقتصادية أكثر قوة ومتانة بين البلدين والدول العربية الأخرى.



وتناولت المباحثات التي حضرها رئيسا وزراء البلدين ووزير البلاد الملكي الهاشمي ووزيرا الخارجية والطاقة والثروة المعدنية والسفير الأردني في القاهرة والمصري في عمان وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس مبارك آخر تطورات القضية الفلسطينية خصوصاً بعد زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس للولايات المتحدة والمباحثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي جورج بوش والمسؤولين في الإدارة الأمريكية.



وأشار الزعيمان إلى أن هناك مؤشرات إيجابية لهذه الزيارة . معبرين عن أملهما في أن تتخذ الأطراف المعنية المزيد من الخطوات لتنفيذ خارطة الطريق ضمن الإطار الزمني الذي حددته اللجنة الرباعية.



وأكد جلالة الملك والرئيس مبارك على أهمية مواصلة إسرائيل عملية الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ووقف العمل في الجدار الأمني ووقف بناء المستوطنات والبدء في الانسحاب من الأراضي الفلسطينية.



وتطرقت المباحثات أيضاً إلى آخر المستجدات على الساحة العراقية حيث اعتبر الزعيمان أن مجلس الحكم الانتقالي في العراق خطوة لا بد أن يتبعها المزيد من الخطوات التي تمهد الطريق نحو تشكيل حكومة وطنية تمثل مختلف أطياف المجتمع العراقي وتكون قادرة على تحقيق اماني وتطلعات الشعب العراقي.