جلالة الملك يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني

عمان
02 حزيران/يونيو 2003

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس، في قصر رغدان اليوم، أن قمة العقبة التي ستعقد بمشاركة الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسا الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني، هي خطوة جادة باتجاه وضع بنود خارطة الطريق موضع التنفيذ والمتابعة.

وأضاف جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء علي أبو الراغب، ووزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز، ووزير شؤون مجلس الوزراء الفلسطيني ياسر عبد ربه، ان الخارطة تعتبر مبادرة السلام العربية إحدى مرتكزاتها وتحظى بدعم ومساندة المجتمع الدولي، تشكل فرصة حقيقية وتاريخية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن فترة زمنية محددة هي ثلاثة أعوام.

وأكد جلالته دعم الأردن الكامل للحكومة الفلسطينية الجديدة وجهودها لخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندته لكل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية.

من جهته، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس، بدعم جلالة عبد الله الثاني ومساندته لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. مثمنا موقف الأردن الداعم للفلسطينيين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بتطبيق الالتزامات الفلسطينية الواردة في خارطة الطريق. مطالبا في الوقت ذاته إسرائيل بتنفيذ المطلوب منها في الخريطة.

وأشار إلى أن عقد قمة العقبة التي ستجمع بين الطرف الفلسطيني والطرف الإسرائيلي بحضور الرئيس الأمريكي، يعتبر مؤشرا على المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الأردن لدى المجتمع الدولي.