جلالة الملك عبد الله الثاني يبحث مع بيرنز جهود احلال السلام في المنطقة

عمان
31 أيار/مايو 2003

بحث جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت البركة اليوم، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليم بيرنز، ونائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي إيليوت إبراهامز، الجهود التي يتم بذلها لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، والترتيبات المتعلقة بعقد قمة العقبة التي سيشارك بها الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيسا الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني.

وأكد جلالته خلال اللقاء أن قمتي شرم الشيخ والعقبة تشكلان فرصة قوية للتوصل إلى السلام العادل والشامل في المنطقة. مشيرا إلى أن قمة العقبة ستكون بداية انطلاق مرحلة تنفيذ خارطة الطريق وصولا إلى سلام دائم بين العرب وإسرائيل، خاصة وأنها أصبحت تتضمن الآن المبادئ الأساسية المقبولة لحل النزاع العربي الإسرائيلي.

وبيّن جلالته أن الجهود التي تقوم بها كافة الأطراف حاليا لدفع عملية السلام هي جهود إيجابية يجب استغلالها بشكل كامل لإحلال السلام في المنطقة. مشددا على أن تحقيق الأمن والاستقرار لن يتحققا دون إنهاء دوامة العنف وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والتزام الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليهما ضمن خطة خارطة الطريق.

وأعرب جلالته عن استعداد الأردن لبذل كافة الجهود المطلوبة لضمان نجاح مسيرة السلام في المنطقة.

من جهته، أكد بيرنز أن جولة الرئيس جورج بوش في المنطقة ومشاركته في قمتي شرم الشيخ والعقبة، تؤكد التزامه والإدارة الأمريكية بتنفيذ خارطة الطريق وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.