جلالة الملك عبدالله الثاني يجتمع بوزيري خارجيتي النمسا وسلوفينيا

عمان
06 أيار/مايو 2003

أكد جلالة الملك عبد الله الثاني استعداد الأردن لتقديم كافة التسهيلات لوصول المساعدات الدولية إلى الشعب العراقي الشقيق وبخاصة الأطفال الذين تضرروا نتيجة الحرب.

وأعرب جلالته خلال استقباله في بيت البركة اليوم وزيرة خارجية النمسا Dr. Benita Maria Ferrero-waldner ووزير خارجية سلوفينيا Dimitrij Rupel عن دعمه الكامل لمبادرة الدول المنضوية في لجنة الأمن الإنساني الرامية إلى مساعدة أطفال العراق.

وتضم اللجنة اربعة عشر دولة من بينها الأردن والنمسا وسلوفينيا وتهدف إلى التعامل مع جانب الأمن الإنساني للمتضررين من الحروب.

وتم البحث خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي الهاشمي ووزير الخارجية ووزيرا الدولة للشؤون الخارجية والتنمية الاجتماعية في آلية العمل التي يتسنى من خلالها تقديم الخدمات المشتركة من قبل الدول الثلاث لمعالجة الأطفال العراقيين وخصوصاً في الجانب النفسي والاجتماعي لهم.

وسيتم التنسيق بين المسؤولين في النمسا وسلوفينيا مع جلالة الملكة رانيا العبد الله التي أبدت اهتماماً كبيراً بمساعدة أطفال العراق وإحضار المصابين منهم للمعالجة في الأردن.

وأوعز جلالة الملك عبد الله الثاني للمسؤولين في وزارة الخارجية وإدارة الأزمات لتوفير جميع التسهيلات التي تمكن أعضاء اللجنة من تقديم خدماتهم لأطفال العراق. مشيراً جلالته إلى إمكانية قيامهم بهذا الواجب الإنساني إلى جانب كوادر المستشفى الأردني الميداني العسكري الذي بدأ بمعالجة المصابين من أبناء الشعب العراقي والذي اتخذ مقر له في منطقة الفلوجه.

وستقوم كوادر فنية من الأردن والنمسا وسلوفينيا بتنسيق آليه عمل تقديم الخدمات المشتركة للدول الثلاث بالتنسيق مع مكتب جلالة الملكة رانيا العبد الله ووزارة الخارجية ومركز إدارة الأزمات.

وقد ساهمت النمسا بمئتي الف يورو وسلوفينيا بمئة وخمسين ألفاً فيما سيقوم الأردن بتوفير الكوادر البشرية التي تساعد على إنجاح هذه المهمة النبيلة.

ويعد الأردن الآن بوابة لإرسال المساعدات الأردنية والعربية والدولية منذ أن أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني الشهر الماضي حملة وطنية شاملة لمساعدة الشعب العراقي ومؤازرته في هذه الظروف الصحية التي يمر بها.