عاد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله الى ارض الوطن اليوم قادمين من المملكة المتحدة. وفور عودته زار جلالته المدينة الطبية حيث اطمأن على حالة ثلاثة جرحى اصيبوا في انفجار قطعة ذخيرة امس في مطار الملكة علياء الدولي كانت في حقيبة مصور صحفي ياباني وانفجرت لدى تفتيشها من قبل احد افراد وحدة الامن والحماية في المطار.

وقال مدير الخدمات الطبية اللواء الطبيب مناف حجازي في ايجاز قدمه لجلالته ان حالة اثنين من المصابين جيدة وسيغادران المستشفى خلال اليومين القادمين اما المصاب الثالث فقد اجريت له عملية جراحية وحالته الان مستقرة.

واثنى جلالة الملك على منتسبي وحدة الامن والحماية الذين حالوا دون حدوث كارثة لو تمكن المصور الصحفي من الصعود الى الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران وبحوزته قطعة الذخيرة التي كان احضرها من العراق كتذكار.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني التقى في لندن خلال زيارته رئيس وزراء بريطانيا توني بلير وبحث معه الجهود الهادفة الى نشر خارطة الطريق واطلاق عملية السلام اضافة الى مستقبل الوضع في العراق.

وقبيل مغادرته العاصمة البريطانية اليوم بحث جلالته مع وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد الوضع في العراق والدور الاميركي في دعم واحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرئيليين.

واكد جلالته اهمية الاسراع في تشكيل حكومة وطنية عراقية تمثل كافة ابناء الشعب العراقي واعادة الامن والاستقرار الى العراق.

وشدد جلالته على ضرورة ان يطلع الشعب العراقي بارادته المستقلة لتحديد مستقبله وشكل الحكم الذي يريد.