ردود فعل مزارعي وادي الاردن على الزيارة الملكية السامية
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
قدر مزارعو وادي الاردن عاليا زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني امس لتفقد احوالهم ومزارعهم المتضررة من فيضانات نهر الاردن وتوجيهات جلالته الى الحكومة بمساعدتهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم.
وكانت الحكومة خصصت بناء على التوجيهات السامية في جلسة لمجلس الوزراء مساء امس 651 الف دينار الى المتضررين لتمكينهم من اعادة تاهيل اراضيهم ومشروعاتهم التي غمرتها المياه نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر الاردن بسبب تساقط الامطار والثلوج نهاية الشهر الماضي .
وقال المواطن مخلد الشهاب لوكالة الانباء الاردنية "نحن ابناء وادي الاردن نقدر عاليا المكرمة الملكية السامية التي نفخر بصاحبها ونباهي به العالم فمكرمته الطيبة الخيرة ووقفته مع ابناء هذا الوطن في الوادي وغيره لهي اثمن عندنا من كل كنوز الدنيا."
واضاف ان سرعة استجابة الحكومة للامر الملكي السامي بصرف مساعدات عاجلة للمتضررين هي خير دليل على اننا جميعا في هذا البلد الامن قائدا ومواطنا وحكومة نعمل بيد واحدة لرفعة الاردن وتقدمه وازدهاره.
وتقدر مساحة الاراضي التي غمرتها المياه بنحو 550 دونم.
من جهته قال نائب رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن جمال المصالحة ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى منطقة وادي الاردن ووقوفة على حقيقة الامر كانت عنوانا لتواصل جلالته مع شعبه ومتابعاته المستمرة لاحوال ابنائه في اي بقعة من بقاع هذا الوطن.
واكد "هذه الزيارة السامية اعادت الامل الى المزارعين المتضررين واسرهم لاستئناف عطائهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني."
وتابع عضو مجلس بلدي دير علا الجديده علي غصاب مثمنا زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى منطقة وادي الاردن قائلا "انها اعطت المتضررين وغير المتضررين دعما معنويا وحافزا لاستمرارية العمل والعطاء."
وقال لقد اشعرتنا الزيارة بمقدار اهتمام قيادتنا الهاشمية التي تراقب وتتابع عن كثب كل ما يجري وعززت ثقتنا بانها ستكون الى جانبنا في مواجهة المعوقات والمصاعب التي تعترضنا.
وعبر العديد من ابناء وادي الاردن ممن التقتهم وكالة الابناء الاردنية عن غبطتهم وفرحتهم وسعادتهم بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى منطقتهم وتفقده لاوضاعهم وظروفهم بعد موجة الفيضانات.
وقالوا ان زيارة جلالته كانت الثراء لنا والماسحة لدموع فقرائنا والمعوزين منا مؤكدين ان هذه المساندة والاعانة نهج هاشمي طالما خفف على ابناء الوطن اثقال محن واجهتهم على مر السنيين.
وكانت فيضانات نهر الاردن غمرت المزارع المحاذية له في منطقة الوادي والحقت اضرارا متفاوته في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية وبعض شبكات الري والانابيب.