اطلع جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم على خطة العمل التي اعدتها وزارة الصناعة والتجارة لاعادة هيكلة المؤسسة المشرفة على الاستثمار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وبارك جلالته خلال اجتماع حضره رئيس الوزراء علي ابو الراغب ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة الخطة التي تهدف الى استقطاب استثمارات جديدة ودعم المشاريع الاقتصادية المحلية والمساعدة على اقامة مشاريع جديدة وزيادة الصادرات.

وقدم وزير الصناعة والتجارة الدكتور صلاح الدين البشير ايجازا حول مراحل الخطة والتي تم التوصية بها من قبل لجنة الاستثمار المنبثقة عن المجلس الاقتصادي الاستشاري حيث تم دراسة عدة نماذج دولية ووجد النموذج الايرلندي مناسبا للاخذ به من ناحية وضع الدراسات والاستراتيجيات لايجاد بيئة جاذبة للاستثمار في المملكة.

وكان جلالته التقى في نهاية العام 2001 مسؤولين في مؤسسة فورفاس الايرلندية الذين قدموا عرضا حول التجربة الايرلندية في مجال جذب الاستثمار اذ تمكنت هذه المؤسسة من تحسين المناخ الاستثماري في ايرلندا.

وبين الدكتور البشير اننا سعينا لمحاكاة النموذج الايرلندي في وضع الاستراتيجيات التي تخدم سياسة الحكومة في ايجاد مناخ استثماري جاذب وفي زيادة حجم الصادرات المحلية والاجنبية.

واشار الى ان الهدف يتمثل بتقديم التوصيات في كل ما يتعلق برسم السياسات والاستراتيجيات الصناعية والتجارية والخدمية والزراعية والاستثمارية وعلى المستوى الوطني من خلال هيئة وطنية لتنمية الانشطة الاقتصادية وبيئتها.

ووفقا لهذه الخطة سيتم اعادة هيكلة مؤسسة تنمية الصادرات ومؤسسة تشجيع الاستثمار ومؤسسة المناطق الصناعية.

واشار الدكتور البشير الى التوصيات المقترحة والتي تتعلق بـ:
- تحسين البيئة الاستثمارية.
- تطوير المشاريع والقطاعات الاقتصادية.
- تحسين الاداء الرئيس للمؤسسات التي تعنى بالاستثمار وتلك التي تعنى بتصنيف السياسات والتوصيات المقترحة.
- مراقبة مهام المؤسسات التي تعنى بالاستثمار وادائها.
- تحسين نظم التراخيص الحكومية ورقابتها.