يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني يوم غد الاحد كلمة رئيسه امام المشاركين في منتدى دافوس الاقتصادي (2003) يعرض فيها الرؤية العربية لتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الاوسط ويضع قادة العالم في صورة ما يجري في الاردن من انجازات اقتصادية واجتماعية.

وكان جلالته بدأ اليوم سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في المنتدى الذين يمثلون (99) دولة سعى جلالته من خلالها الى دعم وتعزيز العلاقات بين الاردن وتلك الدول وعرض الانجازات التي حققها الاردن في السنوات الماضية.

كما حضر جلالته وجلالة الملكة رانيا العبدالله جلسة عمل ضمت عددا من روءساء الدول المشاركة في المنتدى جرى خلالها بحث اخر المستجدات العالمية والتطورات في منطقة الشرق الاوسط؛ اضافة الى عدد من القضايا الرئيسية المطروحة على جدول منتدى دافوس والتي تضمنت مواضيع الامن والتنمية والديمقراطية ومكافحة الارهاب.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اكد في لقاء مع وزير الخارجية الاسرائيلي السابق شمعون بيريز ان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

واشار جلالته الى اهمية الاسراع في تنفيذ بنود "خارطة الطريق" والسعي بشكل عملي وجاد لانهاء الوضع المتأزم في الاراضي الفلسطينية.

كما بحث جلالته والرئيس الارجنتيني ادواردو دومالدي سبل بناء علاقات بين الاردن والارجنتين؛ مبينا جلالته ان الفرص مفتوحة امام اقامة مشاريع اقتصادية واستثمارية بين البلدين. واشاد الرئيس الارجنتيني بالتقدم الاقتصادي الذي احرزه الاردن في السنوات الماضية. وقال انه لمس خلال مداولات منتدى دافوس مدى التقدم الذي حققه الاردن في المجالات الاقتصادية والتنموية ومدى تقدير المشاركين للنجاحات التي يحققها الاردن بالرغم من الظروف الاقليمية المحيطة.