جلالة الملك يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية

عمان
21 تشرين الثاني/نوفمبر 2002

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الدور المناط بصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في تطوير المجتمع المحلي وذلك من خلال التعامل مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي في المملكة بمنهجية جديدة تركز على تعزيز الإنتاجية المستدامة لأبناء وبنات الوطن .

وأشار جلالته خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الصندوق إلى ضرورة العمل على الاستغلال الأمثل لطاقات وقدرات الإنسان الأردني عبر شراكة حقيقية ومنتجة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى إيجاد مصادر دخل للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم .

وبين رئيس الوزراء رئيس مجلس أمناء الصندوق علي أبو الراغب الخطط والأهداف التي يتطلع أليها الصندوق ودوره في دعم المشاريع التنموية مؤكدا على منهجية عمل المجلس القائمة على زيادة الإنتاجية والتركيز على الاستدامة في العملية التنموية مشيرا إلى انه يجري حاليا التفكير في دور إضافي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للقيام بدراسات جدوى للمشاريع التنموية الكبرى وتقديم الخدمات الاستشارية لها .

وقدم وزير التخطيط نائب رئيس مجلس الأمناء استعراضا لرؤية ورسالة وأهداف الصندوق ومجالات عمله والمبادرات والبرامج الريادية التي يقوم بها وتطور سير العمل في هذه المبادرات وقال أن أهم هذه المبادرات هو إنشاء المراكز المجتمعية لتكنولوجيا المعلومات ومبادرة تدريب المتقاعدين العسكريين على استخدام تقنيات المعلومات والمساهمة في تأسيس الشركة المتكاملة لمنتجات الزيتون في قرية بلاص في محافظة عجلون وتأسيس شركة البحر الأحمر للأسماك التي تهدف إلى توفير فرص العمل لصيادي العقبة.

وأشار إلى أن الصندوق قد استكمل الإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ المزيد من المبادرات التي جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك ومنها مشروع تزويد وزارة التربية والتعليم بنظام التعليم الإلكتروني ومشروع تزويد طلبة المدارس بالفيتامينات.

وتناول العرض ملخصا حول الواقع المالي الحالي للصندوق والملامح الرئيسية لموازنته في العام القادم. كما اقر مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في اجتماعه مجموعة من القرارات المتعلقة بالمشاريع الحالية والمستقبلية للصندوق .

ومن الجدير بالذكر أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تأسس في أواخر العام الماضي بموجب قانون وصدرت الإرادة الملكية حينه بتعيين مجلس أمناء مكون من رئيس الوزراء رئيسا للمجلس ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ، ووزير التخطيط ، والدكتور محمد الحلايقة ، والسيد عيد الفايز والدكتور رجائي المعشر والسيد صبيح المصري.