جلالة الملك يستقبل المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية

عمان
15 تشرين الأول/أكتوبر 2002

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله اليوم المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية كريس باتن أن الأردن حريص على تنمية وتطوير علاقاته مع المجموعة الأوروبية عبر تعميق الشراكة مع أوروبا التي تم ماسستها من خلال اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية.

وأعرب جلالته عن أمله في أن تساهم المساعدات التي تلقاها الأردن من المجموعة الأوروبية في تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من تسويق البضائع والخدمات الأردنية في الأسواق الأوروبية وفي تشجيع الشركات الأوروبية للاستثمار في القطاعات الأردنية الحيوية.

وأكد جلالته في اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ووزيرا الخارجية والتخطيط والسفيرة الأردنية لدى الاتحاد الأوروبي على الأهمية التي يوليها الأردن لدور المجموعة الأوروبية في دعم جهود السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط وفي تحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وكان الأردن وقع في مطلع أيار الماضي اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية التي تضمنت بنودا عده للتعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

من جانبه أكد باتن تقديره للدور المميز الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في دفع عملية السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وأبدى إعجابه بما حققه الأردن على صعيد النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية معربا عن دعم المجموعة الأوروبية لجهود جلالته في الاستثمار وفي تهيئة وتدريب الموارد البشرية الأردنية لكي تأخذ دورها في صنع الاقتصاد الأردني الحديث القادر على الاستفادة من اتفاقيات مناطق التجارة الحرة التي أبرمها الأردن مع المجموعات الاقتصادية العالمية.

واكد المسؤول الأوروبي استمرار المجموعة الأوروبية في دعم جهود جلالة الملك في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين المناخ الاستثماري. وكان باتن التقى اليوم رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والتخطيط والمالية وقام بالتوقيع بالنيابة عن المجموعة الأوروبية على أربع اتفاقيات تأتي ضمن حزمة المساعدات الأوروبية للأردن خلال الفترة الواقعة بين 2002 و 2004 والبالغة 142 مليون يورو.