جلالة الملك يعود إلى ارض الوطن بعد زيارة قصيرة لدولة الكويت
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
عمان، 30/9/2002 (إدارة الإعلام والمعلومات - الديوان الملكي الهاشمي) - عاد جلالة الملك عبد الله الثاني بيمن الله ورعايته إلى ارض الوطن مساء اليوم قادما من الكويت بعد زيارة قصيرة أجرى خلالها مباحثات مع سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح أمير دولة الكويت ركزت على آليات دعم وتطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون بين البلدين الشقيقين إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والمسالة العراقية.
وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ جابر مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين لتطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتم الاتفاق خلال المباحثات التي حضرها رئيس الديوان الملكي الهاشمي وسمو مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ووزير الخارجية والسفير الأردني في الكويت على عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - الكويتية المشتركة في منتصف شهر تشرين أول المقبل في عمان لاستكمال بحث مختلف جوانب التعاون بين البلدين سيما في مجالات التبادل الاستثماري والتجاري والثقافي.
وأشاد جلالة الملك خلال المباحثات التي حضرها كذلك سمو ولي العهد الكويتي ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين والسفير الكويتي في عمان بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية الكويتية على مختلف الأصعدة.
وتناولت المباحثات الوضع في فلسطين والمعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال حيث أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الحصار والاحتلال الإسرائيلي والعمل على استئناف مفاوضات السلام وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية .
كما تطرقت المباحثات إلى المسالة العراقية التي أعرب الزعيمان عن أملهما في أن يكون قبول العراق بعودة المفتشين الدوليين بدون شروط فرصة لنزع فتيل التوتر في المنطقة وتجنيب العراق أخطار الضربة العسكرية.
وقال سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح أمير دولة الكويت الذي كان في مقدمة مودعي جلالة الملك عبد الله الثاني في رده على برقية الشكر التي بعثها جلالته لسموه لقد كانت زيارتكم الأخوية القصيرة مناسبة طيبة سعدنا بها، وتمخضت عن أطيب النتائج سواء لصالح بلدينا وشعبينا أو لتعميق أواصر الاخوة والمودة بيننا على المستوى الشخصي الذي يصب في النهاية في صالح بلدينا وامتنا العربية والإسلامية، إذ استطعنا خلال اللقاء التحاور حول كثير من المسائل التي تهمنا وتهم امتنا بعامة.
وأعرب سموه عن أمله في أن تتواصل هذه الزيارات تعميقا لعلاقات الأخوة وتحقيقا لما تصبو إليه شعوبنا وامتنا.