جلالة الملك يجري مباحثات مع بوتين

عمان
09 تموز/يوليو 2002

أجرى جلالة الملك عبد الله الثاني في الكرملين اليوم، مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت الوضع في الشرق الأوسط وآليات دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين الأردن وروسيا في المجالات السياسية والاقتصادية.

وأكد جلالته والرئيس بوتين خلال المباحثات التي حضرها سمو الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد والفريق أول سعد خير مستشار جلالة الملك لشؤون الأمن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس أمن الدولة، والسفير الأردني في موسكو، أهمية التحرك بسرعة لإنهاء الوضع المتوتر في الأراضي الفلسطينية ووقف العنف، وإنجاح الجهود والمساعي الهادفة إلى استئناف عملية السلام.

وأيد الرئيس بوتين جلالة الملك بأهمية تحديد إطار زمني لمفاوضات السلام المقبلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي أكد الزعيمان ضرورة أن تتأسس وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و338.

وأشار جلالته إلى أهمية الدور الروسي في دعم التحركات العربية والأمريكية والأوروبية لتنشيط عملية السلام وإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مائدة المفاوضات.

وتناولت المباحثات بين جلالته والرئيس بوتين، والتي حضرها من الجانب الروسي وزير الخارجية ومدير المخابرات وعدد من كبار المسؤولين، وانضم إليها لاحقا رئيس جمهورية الشيشان أحمد قادرييف، قضية العراق، حيث أعرب الزعيمان عن أملهما في استمرار الحوار بين العراق والأمم المتحدة لحل كافة القضايا العالقة بين الجانبين. مؤكدين موقف البلدين الرافض لتوجيه أي ضربة للعراق.

كما تطرقت المباحثات إلى العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين. وقد أكد جلالته والرئيس بوتين ضرورة العمل على تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري من خلال تعزيز عمل القطاع الخاص الأردني والروسي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.

ويعمل البلدان حاليا على إقرار اتفاقية جديدة لتطوير التعاون الاقتصادي، واتفاقية أخرى حول منع الازدواج الضريبي.

واستمع جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء إلى إيجاز من رئيس جمهورية الشيشان حول الجهود المبذولة في الجمهورية لإحلال الأمن والسلام وإعادة المهجرين إليها.