جلالة الملك يلتقي وفدا من الشباب الأردني

عمان
23 حزيران/يونيو 2002

التقى جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت البركة اليوم وفداً من الشباب الأردنيين العاملين في القطاع الزراعي الذين شكلت جهودهم قصص نجاح في هذا القطاع الحيوي.

وعرض أعضاء الوفد مبادراتهم ورؤيتهم لتطوير القطاع الزراعي في الأردن وقصص النجاح التي حققها أعضاء الوفد الذي بات يعرف بفريق العمل الزراعي. ونجح أعضاء الفريق الذين استفادوا من مبادرات جلالة الملك وكانوا بدءوا بإمكانيات متواضعة في مضاعفة إنتاج مزارعهم وإدخال تقنيات حديثة وإيجاد أسواق خارجية لمنتجاتهم من الزهور والفواكه والخضروات والنخيل والأعشاب الطبية.

وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني دعمه لأعضاء الفريق ومساندته لجهودهم في تحسين الإنتاج والاستثمار في قطاع الزراعة. مشيراً إلى أهمية النهوض بقطاع الزراعة في المملكة واستغلال الفرص الاستثماري العديدة فيه.

ويذكر أن عشرة من أعضاء هذا الفريق هم أعضاء في اللجنة الزراعية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي الاستشاري التي وضعت الإستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي والمتوقع عرضها على جلالته الشهر القادم.

ويأتي عرض قصص النجاح من قبل أعضاء الفريق لتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها قطاع الزراعة والتي يمكن أن تشكل نموذجاً لكافة العاملين في هذا القطاع لتعظيم إنتاجيته والقيمة المضافة المتأتية فيه وليكون بالتالي أحد الركائز التي تقوم عليه التنمية المستدامة في الأردن.

وبين وزير الزراعة محمود الدويري خلال اللقاء الإمكانات الواعدة في قطاع الزراعة بالمملكة وإلى أهمية هذا القطاع في توفير الأمن الغذائي والأمان الاجتماعي للمواطنين. مشيراً إلى الأهمية التي تعولها الحكومة على مساهمة الزراعة بالنمو الاقتصادي في المملكة.

وقدم وزير التخطيط د. باسم عوض الله إيجازاً عن عمل الفريق الزراعي. وعلاقته بوحدة التنافسية في وزارة التخطيط والتي انبثقت بعد إنجاز الوحدة لدراسة حول تنافسية القطاع الزراعي في غور الأردن عام 1999. وهدفت الدراسة إلى التعرف على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة وادي الأردن في مجال الإنتاج الزراعي والتعريف بالتحديات المستقبلية التي تواجه هذا القطاع.