تابع جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله اليوم عملية إرسال المساعدات والمستلزمات الغذائية والطبية إلى الأهل في الأراضي الفلسطينية من خلال الجسر الجوي الذي أمر جلالته بإقامته لهذه الغاية.

وشارك جلالتهما وأعضاء المنظمات الأهلية والدولية غير الحكومية في تحميل الطائرات بالمواد الطبية والمساعدات المقدمة من قبل الأردن والدول العربية إلى الأراضي الفلسطينية.

وكانت طائرات سلاح الجو الملكي بدأت أمس الأول بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية تقل مستلزمات طبية وكوادر من الخدمات الطبية الملكية إلى الأهل الصامدين في الأراضي الفلسطينية . ويتوالى وصول هذه الطائرات المحملة بالمساعدات تباعاً كلما سمح لها بالدخول من قبل السلطات الإسرائيلية.

ووفقاً لمسؤولين في الخدمات الطبية الملكية فإن المساعي جارية الآن لنقل الجرحى الفلسطينيين من خلال الطائرات التي تقل هذه المساعدات لمعالجتهم في المستشفيات الأردنية.

وأمر جلالته أمس خلال اجتماع في القيادة العامة ولقائه ممثلي المنظمات الأهلية والدولية غير الحكومية بتأسيس مركز خاص في القيادة العامة لإدارة عمليات الإغاثة وتسهيل وصول العاملين في المنظمات الأهلية إلى الأراضي الفلسطينية.

وأشاد جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله بعطاء الأردنيين ووقفتهم القومية الأخوية مع أشقائهم الفلسطينيين وبالجهود الإنسانية التي يقوم بها أعضاء المنظمات الأهلية والدولية في التخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المحاصر . مؤكدين الحرص على دعم جميع الجهود وتسهيل وصول المساعدات إلى الأبرياء ضحايا الاجتياح الإسرائيلي.

وعبر ممثلو هذه المنظمات والمؤسسات عن تقديرهم الكبير للدور الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالته في تقديم العون والمساعدة الإنسانية والأخوية للشعب الفلسطيني.

وأعربوا عن شكرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله على رعايتها لهذا الجهد الإنساني الضخم.