اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الانتصار على الارهاب يحتاج الى جهود اقتصادية ودبلوماسية وتنموية داعيا دول العالم الى التحرك بسرعة من اجل رفع الظلم وازالة اليأس .

وقال جلالته ان اهم الخطوات لتحقيق ذلك تتمثل في ارساء حل دائم وعادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي .

وقال جلالته في خطاب وجهه امام المؤتمر الدولي المعني بتمويل التنمية الذي تنظمه الامم المتحدة اننا في الاردن وضعنا لانفسنا اهدافا طموحة تتمثل باستئصال الفقر واستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي وان التحدي الماثل امامنا يكمن في تلبية هذه الاهداف في اقرب وقت ممكن .

واكد جلالته ان الوضع الاقتصادي العالمي يؤكد ان تحقيق النمو لاي دولة يتطلب العمل للدفاع عن الدول الضعيفة والارتقاء بالدول النامية لان ذلك يشكل التزاما اخلاقيا ادراكا منا بوحدة المصير الاقتصادي والسياسي .

وقال جلالته ان القرن الحالي اصبح عصر المصالح المشتركة ولابد ان نستعد للتغيير ليس فقط من خلال العلاقات الثنائية ولكن من خلال المنظمات الاقليمية والدولية ومن هنا ياتي انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز في عمان قريبا من اجل بلورة تصور اقتصادي واجتماعي وسياسي ل 114 دولة وان المطلوب الان هو تحقيق التنمية الشاملة من خلال استثمار طاقات الشعوب والتعاون الدولي .