جلالة الملك يستقبل المبعوث الشخصي للرئيس صدام حسين

عمان
10 آذار/مارس 2002

اكد جلالة الملك عبد الله الثاني على موقف الاردن الرافض لاستخدام القوة ضد العراق محذرا جلالته من ان ضرب العراق يشكل كارثة بالنسبة للعراق والمنطقة بشكل عام وتهديدا لامن المنطقة ولاستقرارها.

وبحث جلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي اليوم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المبعوث الشخصي لسيادة الرئيس العراقي صدام حسين عزة ابراهيم تطورات الملف العراقي حيث اطلع نائب الرئيس العراقي جلالة الملك على نتائج لقاء وزير الخارجية العراقي ناجي صبري مع امين عام الامم المتحدة كوفي عنان.

واعرب جلالته عن امله بأن تشكل المباحثات بين العراق والامم المتحدة والتي ستستأنف الشهر المقبل نواة لحوار عملي بين الجانبين ينهي المسائل العالقة ويؤدي الى انهاء الحصار المفروض على العراق والى تطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بحرب الخليج .

واكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الخارجية العراقي رفض الاردن المساس بوحدة العراق وبسيادة اراضيه مشددا جلالته على اهمية التضامن ووحدة الموقف العربي من خلال بناء علاقات عربية سليمة وتعاون يخدم مصالح الامة العربية.

واعرب نائب الرئيس العراقي الذي نقل الى جلالته تحيات سيادة الرئيس صدام حسين عن تقديره لموقف جلالته والاردن الداعم والمساند للعراق ولجهود جلالته المتواصلة في العمل من اجل انهاء الحصار المفروض على العراق .

وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعميقها خاصة في المجالات الاقتصادية .